ثم أقسم اللّه تعالي بقوله (وَ لَقَد زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنيا ...) لان لام (لقد) هي الّتي يتلقي بها القسم بأنه زين السماء أي حسنها و جملها أي السماء الدنيا بالمصابيح، يعني الكواكب و سميت النجوم مصابيح لإضاءتها، و كذلك الصبح. و المصباح السراج و واحد المصابيح مصباح. قال قتادة: خلق اللّه تعالي النجوم لثلاث خصال: أحدها زينة السماء. و ثانيها رجوماً للشياطين. و ثالثها علامات يهتدي بها، فعلي هذا يکون