responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 43

(أَحاطَ بِكُل‌ِّ شَي‌ءٍ عِلماً) كأنه‌ ‌قال‌: علم‌ ‌کل‌ شي‌ء علماً.

66‌-‌ ‌سورة‌ التحريم‌

مدنية ‌في‌ قول‌ ‌إبن‌ عباس‌ و الضحاك‌ و غيرهما و ‌هي‌ اثنتا عشرة آية بلا خلاف‌

[‌سورة‌ التحريم‌ (66): الآيات‌ 1 ‌الي‌ 5]

بِسم‌ِ اللّه‌ِ الرَّحمن‌ِ الرَّحِيم‌ِ

يا أَيُّهَا النَّبِي‌ُّ لِم‌َ تُحَرِّم‌ُ ما أَحَل‌َّ اللّه‌ُ لَك‌َ تَبتَغِي‌ مَرضات‌َ أَزواجِك‌َ وَ اللّه‌ُ غَفُورٌ رَحِيم‌ٌ (1) قَد فَرَض‌َ اللّه‌ُ لَكُم‌ تَحِلَّةَ أَيمانِكُم‌ وَ اللّه‌ُ مَولاكُم‌ وَ هُوَ العَلِيم‌ُ الحَكِيم‌ُ (2) وَ إِذ أَسَرَّ النَّبِي‌ُّ إِلي‌ بَعض‌ِ أَزواجِه‌ِ حَدِيثاً فَلَمّا نَبَّأَت‌ بِه‌ِ وَ أَظهَرَه‌ُ اللّه‌ُ عَلَيه‌ِ عَرَّف‌َ بَعضَه‌ُ وَ أَعرَض‌َ عَن‌ بَعض‌ٍ فَلَمّا نَبَّأَها بِه‌ِ قالَت‌ مَن‌ أَنبَأَك‌َ هذا قال‌َ نَبَّأَنِي‌َ العَلِيم‌ُ الخَبِيرُ (3) إِن‌ تَتُوبا إِلَي‌ اللّه‌ِ فَقَد صَغَت‌ قُلُوبُكُما وَ إِن‌ تَظاهَرا عَلَيه‌ِ فَإِن‌َّ اللّه‌َ هُوَ مَولاه‌ُ وَ جِبرِيل‌ُ وَ صالِح‌ُ المُؤمِنِين‌َ وَ المَلائِكَةُ بَعدَ ذلِك‌َ ظَهِيرٌ (4)

عَسي‌ رَبُّه‌ُ إِن‌ طَلَّقَكُن‌َّ أَن‌ يُبدِلَه‌ُ أَزواجاً خَيراً مِنكُن‌َّ مُسلِمات‌ٍ مُؤمِنات‌ٍ قانِتات‌ٍ تائِبات‌ٍ عابِدات‌ٍ سائِحات‌ٍ ثَيِّبات‌ٍ وَ أَبكاراً (5)

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست