ودع يدع أي ترك يترك، و هو قليل، لان سيبويه قال: استغنوا ب (ترك) عن (ودع) فلم يستعملوه. الباقون بالتشديد.
هذا قسم من اللّه تعالي بالضحي، و هو صدر النهار، و هو الضحي المعروف- في قول قتادة- و قال الفراء: هو النهار كله من قولهم: ضحي فلان للشمس إذا ظهر لها. و في التنزيل «وَ أَنَّكَ لا تَظمَؤُا فِيها وَ لا تَضحي»[1].