responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 307

84‌-‌ ‌سورة‌ الانشقاق‌

مكية ‌في‌ قول‌ ‌إبن‌ عباس‌ و الضحاك‌، و ‌هي‌ خمس‌ و عشرون‌ آية ‌في‌ الكوفي‌ و المدنيين‌ و ثلاث‌ ‌في‌ البصري‌

[‌سورة‌ الانشقاق‌ (84): الآيات‌ 1 ‌الي‌ 9]

بِسم‌ِ اللّه‌ِ الرَّحمن‌ِ الرَّحِيم‌ِ

إِذَا السَّماءُ انشَقَّت‌ (1) وَ أَذِنَت‌ لِرَبِّها وَ حُقَّت‌ (2) وَ إِذَا الأَرض‌ُ مُدَّت‌ (3) وَ أَلقَت‌ ما فِيها وَ تَخَلَّت‌ (4)

وَ أَذِنَت‌ لِرَبِّها وَ حُقَّت‌ (5) يا أَيُّهَا الإِنسان‌ُ إِنَّك‌َ كادِح‌ٌ إِلي‌ رَبِّك‌َ كَدحاً فَمُلاقِيه‌ِ (6) فَأَمّا مَن‌ أُوتِي‌َ كِتابَه‌ُ بِيَمِينِه‌ِ (7) فَسَوف‌َ يُحاسَب‌ُ حِساباً يَسِيراً (8) وَ يَنقَلِب‌ُ إِلي‌ أَهلِه‌ِ مَسرُوراً (9)

تسع‌ آيات‌.

يقول‌ اللّه‌ ‌تعالي‌ لنبيه‌ و ‌هو‌ متوجه‌ ‌إلي‌ جميع‌ المكلفين‌ ‌علي‌ وجه‌ الوعيد ‌لهم‌ و التخويف‌ ‌من‌ عقابه‌ و التنبيه‌ ‌لهم‌ ‌علي‌ قرب‌ أوان‌ مجيئه‌ «إِذَا السَّماءُ انشَقَّت‌» و تقديره‌ اذكر ‌إذا‌ السماء انشقت‌، و معناه‌ ‌إذا‌ انفطرت‌ السماء و تصدعت‌ و انفرجت‌، فالانشقاق‌ افتراق‌ امتداد ‌عن‌ التئام‌، فكل‌ انشقاق‌ افتراق‌ و ليس‌ ‌کل‌ افتراق‌ انشقاقاً و ‌قيل‌: الانشقاق‌ الانفطار، و الانصداع‌ الانفراج‌.

و ‌قوله‌ «وَ أَذِنَت‌ لِرَبِّها وَ حُقَّت‌» ‌قال‌ ‌إبن‌ عباس‌ و سعيد ‌بن‌ جبير و مجاهد

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست