أولها- أن (تسنيم) معرفة و (عيناً) قطع منها، أو حال.
الثاني- أن يکون (تسنيم) مصدراً فيجري مجري (أَو إِطعامٌ فِي يَومٍ ذِي مَسغَبَةٍ يَتِيماً)[1].
الثالث- علي تقدير أعني عيناً، مدحاً.
الرابع- يسقون عيناً، و الباء زائدة، يقال: شربت عيناً و شربت بالعين و قد فسرناه في (هل أتي).
إِنَّ الَّذِينَ أَجرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضحَكُونَ (29) وَ إِذا مَرُّوا بِهِم يَتَغامَزُونَ (30) وَ إِذَا انقَلَبُوا إِلي أَهلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَ إِذا رَأَوهُم قالُوا إِنَّ هؤُلاءِ لَضالُّونَ (32) وَ ما أُرسِلُوا عَلَيهِم حافِظِينَ (33)
فَاليَومَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الكُفّارِ يَضحَكُونَ (34) عَلَي الأَرائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَل ثُوِّبَ الكُفّارُ ما كانُوا يَفعَلُونَ (36)
ثمان آيات.
قرأ حفص (فكهين) بغير الف بمعني فرحين مرحين. الباقون «فاكهين» بألف بمعني لاهين، و هو بمنزلة طامع و طمع، فالفاكه الطالب ما يتفكه به من نوادر الأمور و الفاكه الناعم المعجب بحاله و التفكه التمتع بالمأكول من غير أخذه للقوت. و قرأ ابو عمرو- في رواية هارون- و حمزة و الكسائي (هل ثوب) بالإدغام، لقرب مخرج اللام من الثاء. الباقون، و اليزيدي عن أبي عمرو بالإظهار.