responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 179

‌قوله‌ ‌تعالي‌: [‌سورة‌ المدثر (74): الآيات‌ 26 ‌الي‌ 35]

سَأُصلِيه‌ِ سَقَرَ (26) وَ ما أَدراك‌َ ما سَقَرُ (27) لا تُبقِي‌ وَ لا تَذَرُ (28) لَوّاحَةٌ لِلبَشَرِ (29) عَلَيها تِسعَةَ عَشَرَ (30)

وَ ما جَعَلنا أَصحاب‌َ النّارِ إِلاّ مَلائِكَةً وَ ما جَعَلنا عِدَّتَهُم‌ إِلاّ فِتنَةً لِلَّذِين‌َ كَفَرُوا لِيَستَيقِن‌َ الَّذِين‌َ أُوتُوا الكِتاب‌َ وَ يَزدادَ الَّذِين‌َ آمَنُوا إِيماناً وَ لا يَرتاب‌َ الَّذِين‌َ أُوتُوا الكِتاب‌َ وَ المُؤمِنُون‌َ وَ لِيَقُول‌َ الَّذِين‌َ فِي‌ قُلُوبِهِم‌ مَرَض‌ٌ وَ الكافِرُون‌َ ما ذا أَرادَ اللّه‌ُ بِهذا مَثَلاً كَذلِك‌َ يُضِل‌ُّ اللّه‌ُ مَن‌ يَشاءُ وَ يَهدِي‌ مَن‌ يَشاءُ وَ ما يَعلَم‌ُ جُنُودَ رَبِّك‌َ إِلاّ هُوَ وَ ما هِي‌َ إِلاّ ذِكري‌ لِلبَشَرِ (31) كَلاّ وَ القَمَرِ (32) وَ اللَّيل‌ِ إِذ أَدبَرَ (33) وَ الصُّبح‌ِ إِذا أَسفَرَ (34) إِنَّها لَإِحدَي‌ الكُبَرِ (35)

عشر آيات‌.

قرأ نافع‌ و حمزة و حفص‌ ‌عن‌ عاصم‌ «إذ أدبر» بإسكان‌ الذال‌ و قطع‌ الهمزة ‌من‌ (أدبر) الباقون‌ بفتح‌ الذال‌ و الالف‌ معها «دبر» بغير الف‌. و قرأ ‌إبن‌ مسعود بزيادة الف‌، و ‌من‌ ‌قال‌ (دبر، و أدبر) فهما لغتان‌. ‌قيل‌: ‌هو‌ مثل‌ قبل‌ و اقبل‌ و الاختيار عندهم‌ (أدبر) لقوله‌ «إِذا أَسفَرَ» و ‌لم‌ يقل‌ ‌إذا‌ سفر، لان‌ ‌إبن‌ عباس‌، ‌قال‌ لعكرمة: حين‌ دبر الليل‌، لان‌ العرب‌ تقول‌: دبر فهو دابر، و حجة نافع‌ و حمزة

قول‌ النبي‌ ‌صلي‌ اللّه‌ ‌عليه‌ و آله‌ (‌إذا‌ اقبل‌ الليل‌ ‌من‌ هاهنا و أدبر النهار ‌من‌ هاهنا فقد أفطر الصيام‌)

‌ثم‌ ‌قال‌ ابو عبيدة: أدبر ولي‌، و دبرتي‌ جاء خلفي‌.

‌لما‌ حكي‌ اللّه‌ ‌تعالي‌ صفات‌ الكافر ‌ألذي‌ ذكره‌ و ‌هو‌ الوليد ‌بن‌ المغيرة، و انه‌

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست