responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 17

حكم‌ بأن‌ الحي‌ يموت‌ عنده‌. و الأجل‌ المقيد ‌هو‌ الوقت‌ المحكوم‌ بأن‌ العبد يموت‌ عنده‌ ‌ان‌ ‌لم‌ يقتطع‌ عنه‌ ‌او‌ ‌لم‌ يزد ‌عليه‌ ‌او‌ ‌لم‌ ينقص‌ ‌منه‌ ‌علي‌ ‌ما يعلمه‌ ‌الله‌ ‌من‌ المصلحة. ‌ثم‌ ‌قال‌ (وَ اللّه‌ُ خَبِيرٌ) اي‌ عالم‌ (بِما تَعمَلُون‌َ) فمن‌ قرأ بالياء أراد عالم‌ بعملهم‌ ‌علي‌ لفظ الغيبة. و ‌من‌ قرأ بالتاء أراد بعملكم‌ ‌علي‌ الخطاب‌ أي‌ قل‌ ‌لهم‌.

64‌-‌ ‌سورة‌ التغابن‌

مدنية بلا خلاف‌-‌ ‌في‌ قول‌ ‌إبن‌ عباس‌ و عطاء و الضحاك‌-‌ و ‌هي‌ ثمان‌ عشرة آية بلا خلاف‌

[‌سورة‌ التغابن‌ (64): الآيات‌ 1 ‌الي‌ 5]

بِسم‌ِ اللّه‌ِ الرَّحمن‌ِ الرَّحِيم‌ِ

يُسَبِّح‌ُ لِلّه‌ِ ما فِي‌ السَّماوات‌ِ وَ ما فِي‌ الأَرض‌ِ لَه‌ُ المُلك‌ُ وَ لَه‌ُ الحَمدُ وَ هُوَ عَلي‌ كُل‌ِّ شَي‌ءٍ قَدِيرٌ (1) هُوَ الَّذِي‌ خَلَقَكُم‌ فَمِنكُم‌ كافِرٌ وَ مِنكُم‌ مُؤمِن‌ٌ وَ اللّه‌ُ بِما تَعمَلُون‌َ بَصِيرٌ (2) خَلَق‌َ السَّماوات‌ِ وَ الأَرض‌َ بِالحَق‌ِّ وَ صَوَّرَكُم‌ فَأَحسَن‌َ صُوَرَكُم‌ وَ إِلَيه‌ِ المَصِيرُ (3) يَعلَم‌ُ ما فِي‌ السَّماوات‌ِ وَ الأَرض‌ِ وَ يَعلَم‌ُ ما تُسِرُّون‌َ وَ ما تُعلِنُون‌َ وَ اللّه‌ُ عَلِيم‌ٌ بِذات‌ِ الصُّدُورِ (4)

أَ لَم‌ يَأتِكُم‌ نَبَأُ الَّذِين‌َ كَفَرُوا مِن‌ قَبل‌ُ فَذاقُوا وَبال‌َ أَمرِهِم‌ وَ لَهُم‌ عَذاب‌ٌ أَلِيم‌ٌ (5)

خمس‌ آيات‌.

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 10  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست