responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 21

من هذا العلم هو العلم بما يتعلق بالزمان ، و إلا فالعلم بالأحكام الشرعية لا يصدق عليه الزمان حتى يقال كان أو يكون و اللّه العالم .

على تلميذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله

النوع الثاني : ما علمه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم و أخبره حتى قال ( عليه السلام ) ( علمني رسول اللّه ألف باب من العلم ، ففتح لي من كل باب ألف باب ) و شهد رسول اللّه ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) بصدق لهذا الكلام حيث قال : ( انا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها ) كما و ان امير المؤمنين ( ع ) ذكر ذلك فى بعض خطبه حيث أشار الى الزمان الذي كفله رسول اللّه ( ص ) و رباه و علمه ما علمه و أخبر ( ع ) أهل البصرة بما يجري عليهم و على بلدتهم فقال : ( أخبرني بذلك حبيبي رسول اللّه ) ( ص ) و لعل من هذا النوع علم المنايا ، و البلايا ، و الاسم الأعظم ، و الى هذا إمتاز رسول اللّه ( ص ) في خطبته التي ألقاها يوم الغدير حينما نصب عليا ( ع ) حيث قال ( معاشر الناس : ما من علم الا و قد أحصاه اللّه في ، و كل علم علّمت فقد أحصيته فى امام المتقين ، و ما من علم الا علمته عليا و هو الامام المبين [1].

النوع الثالث : الالهام من اللّه تعالى كما قال تعالى : و اوحينا الى ام موسى ان ارضعيه . و أوحى ربك الى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتاً و معنى



[1] احتجاج الطبرسى

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست