responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 205

7 شهد شهداء اربعة على محصن بالزنا ، فأمرهم الامام برجمه ، فرجمه واحد منهم دون البينة ( الثلثة خ ل ) الباقين ، و وافقهم قوم اجانب في الرجم ، فرجع من رجمه عن شهادته ، و المرجوم لم يمت ثم مات ، فرجع الآخرون عن شهادتهم عليه بعد موته ، فعلى من تجب ديته ؟ فقال عليه السلام : تجب على من رجمه من الشهود و من وافقه .

8 شهد شاهدان من اليهود على يهودي انه اسلم فهل يقبل شهادتهما أم لا ؟

فقال عليه السلام : لا تقبل شهادتهما .

9 شهد شاهدان من النصارى على نصراني أو مجوسي أو يهودي انه أسلم ، فقال عليه السلام : تقبل شهادتهما لقول اللّه سبحانه : و لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا : انا نصارى . . . و انهم لا يستكبرون و من لا يستكبر عن عبادة اللّه لا يشهد شهادة الزور .

10 قطع إنسان يد آخر ، فحضر أربعة شهود عند الامام ، و شهدوا على قطع يده و انه زنى و هو محصن ، فاراد الامام أن يرجمه ، فمات قبل الرجم ، فقال عليه السلام : على من قطع يده ديته حسب ، و لو شهدوا انه سرق نصابا لم تجب دية يده على قاطعها . و اللّه اعلم .

و لما فرغ امير المؤمنين عليه السلام من قرائة الكتاب قال له ابن عباس :

يا أمير المؤمنين لو اطردت من حيث أفضيت . أي لو اتبعت خطبتك من حيث انتهيت اليه ، أي اكمل الشكاوى و اذكر المصائب التي جرت عليك كلها ، فقال عليه السلام : هيهات تلك شقشقة هدرت ثم قرت . أي كما ان البعير إذا هاج يخرج من فمه شي‌ء كالرئة .

و بهذه المناسبة سميت هذه الخطبة بالشقشقية ، ثم ان هنا كلاما ذكره ابن ابي

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست