responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 204

يخرجه البعير من فمه اذا هاج .

المعنى

لما وصل كلام امير المؤمنين عليه السلام الى هذا الموضع قام اليه رجل من سواد اهل العراق ، و اعطاه كتابا فيه بعض الأسئلة ، قال ابن ميثم : قال ابو الحسن الكندري ( ره ) وجدت في الكتب القديمة ان الكتاب الذي رفعه الرجل الى امير المؤمنين كان فيه عدة مسائل : احدها :

1 ما الحيوان الذي ليس من بطن حيوان آخر ، و ليس بينهما نسب فأجاب عليه السلام بأنه يونس بن متى عليه السلام خرج من بطن الحوت .

2 ما هو الشي‌ء الذي قليله مباح و كثيره حرام : فقال عليه السلام : هو ماء طالوت لقوله تعالى : إلا من اغترف غرفة بيده .

3 ما هي العبادة التي اذا فعلها واحد استحق العقوبة ، و إن لم يفعلها استحق ايضا العقوبة ؟ فأجاب عليه السلام : بانها صلاة السكارى .

4 ما هو الطائر الذي لا فرخ له و لا فرع و لا اصل ؟ فقال عليه السلام :

هو طائر عيسى عليه السلام في قوله تعالى : و اذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيراً باذني .

5 رجل عليه من الدين الف درهم ، و له في كيسه الف درهم ، فضمنه ضامن بالف درهم ، فحال عليه الحول ، فالزكاة على اي المالين تجب ؟ فقال ( ع ) :

ان ضمن الضامن باجازة من عليه الدين فلا يكون عليه ، و ان ضمنه من غير اذنه فالزكاة مفروضة في ماله .

6 حج جماعة و نزلوا في دار من دور مكة ، و اغلق واحد منهم باب الدار ، و فيها حمام ، فمتن من العطش قبل عودهم الى الدار ، فالجزاء على أيهم يجب ؟ فقال عليه السلام : على الذي اغلق الباب ، و لم يخرجهن و لم يضع لهن ماء .

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست