شهدنا[1] محمّد بن عمران البارقى فى
منزل على بن أبى حمزة[2] و عنده أبو بصير قال محمّد
بن عمران سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلم يقول[3]
منّا ثمانية محدّثون تاسعهم القايم فقام أبو بصير ابن أبى القاسم فقبّل رأسه و قال
سمعته من أبى جعفر عليهما السلم منذ أربعين سنة فقال له أبو بصير سمعته من أبى
جعفر عليهما السلم و إنّى كنت خماسيّا سامعا بهذا[4]
قال اسكت يا صبىّ فيزدادوا ايمانا مع ايمانهم يعنى القايم عليه السّلم و لم يقل
ابنى هذا[5]
*
حدّثنا على بن محمّد بن قتيبة قال حدّثنى الفضل بن شادان قال حدّثنا محمّد بن
الحسن الواسطى و محمّد بن يونس قالا حدّثنا[6]
الحسن[7] بن قياما الصيرفى قال حججت
فى سنة ثلث و تسعين و مائة و سألت أبا الحسن الرّضا عليه السّلم فقلت جعلت فداك ما
فعل أبوك فقال «مضى كما مضى آباؤه» قلت فكيف اصنع بحديث حدّثنى به يعقوب بن شعيب[8]
عن أبى بصير أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلم قال- إن جاءكم من يخبركم انّ إبنى هذا
مات و كفّن و قبّر و نفضوا ايديهم من تراب قبره
[1] ( ه) فيه ذكر محمد بن عمران
البارقى و على بن أبى حمزة البطاينى و المحدثين من اهل البيت عليهم السلم
[3] اى من أهل بيت رسول اللّه صلى
اللّه عليه و آله و سلّم تسعة محدثون اولهم زين العابدين على بن الحسين و تاسعهم
القايم الصاحب صلوات اللّه عليهم فصح معنى الرواية كما فى الواقع- ع
[5] اى لم يقل هكذا حتى يكون
التسعة اولهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و الثانى على عليه السلم و
الثالث فاطمة عليها السلم ثم الحسن و الحسين عليهما السلم و هكذا إلى الكاظم عليهم
السلم آخرهم كما يقول الواقفة فى معنى الرواية على خلاف ظاهر لفظة منا و الواقع
فتأمل- ع
[6] « ه» فيه ذكر الحسن بن قياما
و القايم عليه السلم