فلا تصدقوا به- فقال «كذب أبو بصير ليس هكذا حدّثه انما قال ان جاءكم
عن صاحب هذا الأمر»
* و
أبو بصير هذا يحيى بن[1] القاسم يكنّى أبا محمّد
*
قال محمّد بن مسعود سألت على بن الحسن بن فضّال عن أبى بصير هذا هل كان متهما
بالغلو فقال اما الغلو فلا و لكن كان مخلّطا
* و
تقدّم فى الوليد بن صبيح على احتمال و فى هشام بن سالم و كذا فى الغلاة[2]
و فى عبد اللّه[3] بن محمّد أبى بصير الأسدى و
فى زرارة[4] و فى ثابت[5]
بن دينار أبى صفيّة.
قر-
يحيى بن أبى القاسم يكنّى أبا بصير و أبا محمّد ايضا مكفوف و اسم أبى القاسم اسحق.
ق-
يحيى بن[6] القاسم يعرف بأبى بصير
الأسدى مولاهم كوفى تابعى مات سنة خمسين و مائة بعد أبى عبد اللّه عليه السّلم.
م-
يحيى بن أبى القاسم يكنّى أبا بصير.
ست-
يحيى بن[7] القاسم يكنى أبا بصير له
كتاب مناسك الحجّ رواه على بن أبى حمزة و الحسين بن أبى العلا عنه.
جش-
يحيى بن[8] القاسم[9]
أبو بصير الأسدى و قيل أبو
[1] أبى الخ ظ بل أظهر من ان يخفى
و لكن سقط فيما سقط من القلم- ع
[2] اى على احتمال ايضا و وجه
الاحتمال فيهما ان المذكور فيهما كناه بأبى محمد ايضا و هو يحتمل لعبد اللّه بن
محمد أبى بصير الأسدى و ليحيى بن أبى القاسم و الأظهر أنه يحيى فيهما لاطلاق ابى
بصير غير مقيد بالاسدى و المرادى و لا يخفى- ع« خ»
[9] لا يخفى عليك إنشاء اللّه
تعالى أنه اذا نظرت فى الروايات المذكورة فى ترجمة عبد اللّه بن محمد أبى بصير
الأسدى و فى ترجمة هذا أبى بصير يحيى بن أبى القاسم و فى ترجمة-- يحيى بن القاسم
الحذاء و فى تسمية الفقهاء من أصحاب الصادقين عليهما السلم كلها من كتاب اختيار
الرجال هذا المشهور بالكشى و من المواضع المشار اليها منه كما ترى عرفت ان هذا أبا
بصير يحيى ليس هو الأسدى و انه ابن أبى القاسم كما صرح به فى( قر) و( م) و الذى هو
ابن القاسم هو الحذاء الأسدى الواقفى كما صرح به فى( م) و ان أبا بصير الأسدى هو[
عبد اللّه] بن محمد و[ نسيه] الشيخ قدس سره فى( ق) و ذكره فى( قر) مع أنه من
رجالهما عليهما السلم و حسب ان هذا يحيى أبا بصير هو الأسدى فقال هكذا فى( ق) و كل
ما ذكرنا ظاهر و ازيد منه بعد النظر فى المواضع المشار اليها من الكتابين
المذكورين و هذان الاشتباهان و هذا الترك اعنى لفظة أبى مقدما على القاسم صدرت
اولا من قلم الشيخ قدس سره لسرعته و لعجلته الدينية اللازمة له عليه الرحمة على ما
يظهر من التتبع لقلمه الشريف فى كتبه و تبعه غيره من( جش) و( صه) و غيرهما اتباعا
له رحمهما اللّه تعالى و لا شك ان الحق لجدير بالاستماع ثم التأمل فالاذعان و
الاتباع و الحمد للّه وحده- ع