responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الرجال المؤلف : القهپائي، عنايةالله    الجزء : 6  صفحة : 236

موسى عليه السّلم ثمّ خلّانى و مضى فاذا خادم بالباب فقال لى ادخل رحمك اللّه قال فدخلت فاذا أبو الحسن عليه السّلم فقال لى ابتداء[1] «لا إلى المرجئة و لا إلى القدرية و لا إلى الزيديّة و لا إلى المعتزلة و لا إلى الخوارج إلىّ إلىّ إلىّ» قال فقلت له جعلت فداك مصى أبوك قال «نعم» قلت مضى فى موت قال «نعم» قلت جعلت فداك فمن لنا بعده فقال «إن شاء اللّه يهدك هداك» قلت جعلت فداك إنّ عبد اللّه يزعم أنّه فتن بعد أبيه فقال «يريد عبد اللّه ان لا يعبد اللّه» قال قلت له جعلت فداك فمن لنا بعده فقال «إن شاء هداك يهدك هداك ايضا» قلت جعلت فداك أنت هو قال «ما أقول ذلك» قلت فى نفسى لم اصب على طريق المسئلة قال قلت جعلت فداك عليك امام قال «لا» فدخلنى شيى‌ء لا يعلمه إلّا اللّه اعظاما له و هيبة اكثر ما كان يجلّى بى من أبيه- اذا[2] دخلت عليه قال قلت جعلت فداك اسألك عمّا كان يسئل أبوك قال «سل تخبر و لا تذع فان اذعت فهو الذّبح» قال فسألته فاذن‌[3] هو بحر قال قلت جعلت فداك شيعتك و شيعة أبيك ضلّال فالقى اليهم و ادعوهم إليك فقد أخذت علىّ بالكتمان فقال «من آنست منهم رشدا فالق عليهم و خذ عليهم بالكتمان فان اذاعو فهو الذبح» و اشار بيده إلى حلقة قال فخرجت من عنده فلقيت أبا جعفر[4] فقال لى ما وراك قلت الهدى قال فحدّثته بالقصّة قال ثم لقيت‌[5] المفضل بن عمر و أبا بصير[6] قال فدخلوا عليه و سلموا و سمعوا كلامه و سألوه قال ثم قطعوا عليه عليه السّلم قال ثم لقينا الناس افواجأ قال فكان كل من دخل عليه قطع عليه إلّا طايفة من عمّار و أصحابه فبقى عبد اللّه لا يدخل عليه احد إلّا قليلا من النّاس قال فلمّا[7] ذلك و سأل عن حال النّاس قال فأخبر أنّ هشام بن سالم صدّ عنه النّاس، قال فقال هشام فاقعد لى فى المدينة غير واحد ليضربونى‌


[1] ( ه) فيه ذكر المرجئة و القدرية و الزيدية و المعتزلة و الخوارج و عبد الله بن جعفر عليه السلم

[2] اذ- خ ل

[3] (*) كذا فى الأصل( ض ع)

[4] مؤمن الطاق

[5] « ه» فيه ذكر المفضل بن عمر و أبى بصير و لعله يحيى بن أبى القاسم فانه من رجال الكاظم عليه السلم أيضا و عمار الساباطى و أصحابه

[6] هذا أبو بصير هو يحيى بن أبى القاسم فانه من رجال الكاظم عليه السلم أيضا و لا يحتمل لليث بن البخترى المرادى و لا لعبد اللّه بن محمد الاسدى فانهما ليسا من رجاله كما لا يخفى- ع

[7] رأى- الخ ظ

اسم الکتاب : مجمع الرجال المؤلف : القهپائي، عنايةالله    الجزء : 6  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست