responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الرجال المؤلف : القهپائي، عنايةالله    الجزء : 6  صفحة : 235

قال فقال له مقالة هشام قال فقال أبو عبد اللّه عليه السّلم «افلا نظرت فى قوله فنحن لذلك اهل» فبقى الرّحل لا يدرى ايش‌[1] يقول و قطع به قال فبلغ هشاما قول‌[2] ففرح بذلك و انجلت غمّته‌

* جعفر بن محمّد قال حدّثنى الحسن بن على بن النّعمان قال حدّثنى أبو يحيى عن هشام بن سالم قال كنّا بالمدينة بعد وفاة أبى عبد اللّه عليه السلم أنا و مؤمن الطّاق أبو جعفر قال و الناس مجتمعون والنّامحمّد مجتمعون على أنّ عبد اللّه‌[3] صاحب الأمر بعد أبيه فدخلنا عليه أنا[4] و صاحب الطاق و الناس مجتمعون عند عبد اللّه و ذلك لانّهم رووا عن أبى عبد اللّه عليه السلم «أنّ الأمر فى الكبير ما لم يكن به عاهة» فدخلنا نسأله عما كنّا نسأل عنه أباه فسألناه عن الزكوة فى كم تجب قال فى مأتين خمسة قلنا ففى مائة قال درهمان و نصف درهم قال قلنا له و اللّه ما يقول المرجئة هذا فرفع يده إلى السّماء فقال لا و اللّه ما أدرى ما يقول المرجئة قال فخرجنا من عنده ضلّالا لا ندرى إلى اين نتوجّه أنا و أبو جعفر الأحول فقعدنا فى بعض ازقّة المدينه باكين حيارى لا ندرى إلى من نقصد و إلى من نتوجّه نقول إلى المرجئة؟ الى القدريّة؟ الى الزيديّة إلى المعتزلة؟ الى الخوارج؟ قال فنحن كذلك اذ رأيت رجلا شيخا لا اعرفه يؤمى إلىّ بيده فخفت ان يكون عينا من عيون‌[5] أبى جعفر[6] و ذاك أنّه كان له بالمدينة جواسيس ينظرون على من اتّفق من شيعة جعفر عليه السلم فيضربون عنقه فخفت أن يكون منهم فقلت لأبى جعفر تنحّ فانّى خايف على نفسى و عليك و انّما يريدنى ليس يريدك فتنحّ لا تهلك و تعين على نفسك فتنحىّ غير بعيد و تبعت الشيخ و ذلك إنّى ظننت أنّى لا اقدر على التخلّص منه فما زلت اتبعه حتى ورد بى على باب أبى الحسن‌


[1] (*) مخففه من أى شيئى( ض ع)

[2] أبى عبد اللّه عليه السلم الخ- ظ

[3] بن جعفر عليه السلم- ع

[4] ( ه) فيه ذكر محمد بن على بن النعمان الأحول مؤمن الطاق و عبد الله بن جعفر بن محمد عليهما السلم

[5] « ه» فيه ذكر منصور الدوانقى أبى جعفر و عيونه

[6] صاحب الدوانيق

اسم الکتاب : مجمع الرجال المؤلف : القهپائي، عنايةالله    الجزء : 6  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست