شيئا قال و قال يوما يابا حكيم ترى هذا المكان ليس تؤدى فيه طسق و الطسق اداء الأجر و لئن طالت بك الحيوة لتؤدى طسق هذا المكان إلى رجل‌[1] فى دار الوليد بن- عقبة اسمه زرارة[2] قال سدير[3] فادّيته على خزى إلى رجل فى دار الوليد بن عقبة[4] يقال له زرارة

* جبرئيل بن أحمد قال حدّثنى محمّد بن عبد اللّه بن مهران قال حدّثنى محمّد بن على الصّيرفى عن على بن محمّد عن يوسف بن عمران الميثمى قال سمعت ميثما النّهروانى يقول دعانى أمير المؤمنين عليه السّلم و قال لى «كيف أنت يا ميثم إذا دعاك‌[5] دعّى بنى اميّة عبيد اللّه بن زياد إلى البراءة منّى» فقلت يا أمير المؤمنين لا و اللّه لا أبرأ منك فقال «إذا و اللّه يقتلك و يصلبك» قلت اصبر فذاك فى اللّه قليل قال «يا ميثم إذا تكون معى فى درجتى» قال و كان ميثم يمرّ بعريف قومه و يقول يا فلان كأنّى بك و قد دعاك دعىّ بنى اميّة[6] ابن دعيّها فيطلبنى منك ايّاما فاذا قدمت عليك ذهبت بى اليه حتى يقتلنى على باب دار[7] عمرو بن حريث فاذا كان- يوم‌[8] الرّابع ابتدر منخراى دما عبيطا، و كان ميثم يمرّ بنخلة فى سبخة فيضرب بيده عليها و يقول يا نخلة ما غذّيت الّا لى‌[9] و ما غذّيت الّا لك و كان يمرّ بعمرو بن حريث فيقول يا عمرو إذا جاورتك فاحسن جوارى و كان عمرو يرى انه يشترى دارا او ضيعة لزيق ضيعته‌[10] فقال له عمرو ليتك قد فعلت ثم خرج ميثم النهروانى إلى مكّة فارسل الطّاغية عدو اللّه ابن زياد إلى عريف ميثم فطلبه منه فأخبره انّه بمكّة فقال له لئن لم تأتنى به لاقتلنّك فاجّله اجلا و خرج العريف إلى القادسيّة ينتظر ميثما فلمّا قدم ميثم قال‌[11] له انت ميثم قال نعم انا ميثم قال تبرّأ من أبى تراب قال لا اعرف أبا تراب قال تبرّأ من على بن أبى طالب‌

[1] ( ه) فيه ذكر الوليد بن عقبه و زراره

[2] « ه» فيه ذكر سدير بن حكيم بن صهيب

[3] بن حكيم بن صهيب ظ

[4] عتبة يحتمل جدا- ع

[5] [ ه‌] فيه ذكر عبيد الله بن زياد

[6] [-] فيه ذكر زياد والد عبيد الله بن زياد

[7] [ ب‌] فيه ذكر عمرو بن حريث

[8] اليوم- ل ظ

[9] (*) فى الأصل( الا إلى) لكن فى« خ» و ساير الكتب الا لى( ض ع)

[10] او داره الخ ظ

[11] عبيد اللّه