كالمذكورة برقم 42 مثلًا. ولكن
كثرتها تكفي لاثبات فسقهم و سوء حالهم و منقلبهم، نعوذ بالله من غضب الله.
الباب
32: ما ورد في جميع الغاصبين والمرتدين مجملًا (31: 567)
و
هو آخر ابواب هذا الجزء و ليست فيه رواية معتبرة.
ج 32: بيعة اميرالمؤمنين و ما يتعلق بحرب البصرة و صفين
أبواب
ما جرى بعد قتل عثمان من الفتن والوقائع والحروب
الباب
1: بيعة اميرالمؤمنين (ع) و ما جرى بعدها ... (32: 1)
فيه
123 رواية و هو من الابواب الطويلة في البحار و ليس فيه ما يصح سنده حسب قواعد علم
الرجال، و فيه مسائل مسلمة و مسائل مشكوكة و مسائل منفية، والكلام فيه في فصول:
1-
أخلاق علي (ع) و سيفه و قتاله و مقتوليه و علمه و مقامه و سلوكه و سنه في حياة
النبى (ص) أوجبت له هوية متميزة عن سائر الصحابة، و سواء صحت قصة هؤلاء الخمسة
(اصحاب العقدة) في حجة الوداع (بمكة) في المواضعة والمعاقدة ام لم تصح. فان هذه
الهوية المتميزة بنفسها صحيفة طبيعية عليه لا تمحوها النصوص الواردة من النبي
الاكرم (ص) على خلافته و إمامته، نعم لو تكرّرت الوصايا الصريحة في السنة الاخيرة
من عمره (ص) لاسيما بعد حجة الوداع على المنابر و في اقواله و افعاله (ص) و بارسال
الرسل الى القرى والارياف والبلاد التي يسكنهاالمسلمون لربما محتها أو ضعّفتها.