الباب 28: ما جرى بين أميرالمؤمنين و بين عثمان ... (31: 449)
اقول:
في الباب روايات تاريخية خالية عن اسناد معتبرة، فلابد من تحصيل القرائن على
صحتها، نعم المذكورة برقم 4 نقلًا عن الكافي يعتبر سنده، و فيه خطبة لاميرالمؤمنين
(ع) كما ان المذكورة برقم 5 أيضاً معتبرة.
الباب
29: كيفية قتل عثمان و نسبه و تاريخه (31: 475)
و
فيه ما سبق في سابقه من فقدان اسانيد معتبرة.
الباب
30: تبرئ اميرالمؤمنين (ع) من دم عثمان و عدم انكاره أيضاً (31: 497)
من
كلام له (ع) في نهجالبلاغة في مقتل عثمان: ( (لو امرت به لكنت قاتلًا أو نهيت عنه
لكننت ناصراً ... (31: 497).
أقول
في المقام ما اراء راجحاً: كان عثمان في حد نفسه مستحقاً للقتل كما أوضحه محمد
فريد وجدي المصري السني في كتابه الشهير (دائرة معارف القرن العشرين، في مادة
عثمان): لكن لو ابقى المسلمون عثمان حياً و قتلوا مكانه اللجنة المركزية الاموية
الفاسقة المحيطة بعثمان كمروان بن الحكم و معاوية و غيرهما- على ما ذكرناهم في
كتابنا في التاريخ- لكان اسلم و انفع. فان المستفيد بقتل عثمان انما هو معاوية و
مروان و بنو امية الفاسقون دون المسلمين و دون بني هاشم و دون الاسلام فأداموا
النظام الاموي الفاسد على البلاد والعباد.
الباب
31: ما ورد في لعن بني امية و بني العباس و كفرهم (31: 507)
أورد
فيه آيات و روايات اكثرها ضعيفة سنداً و قليل منها معتبر