و
على كل يمكن ان نعتمد على الجملات المشتركة بين الروايات المذكورة، فتأمل.
و
هنا استبعاد آخر و هو عدم رضى الاعضاء المشاركين في الجلسة بخلافة علي (ع) مع
اقرارهم بما ذكره علي (ع) من فضائله فدقق النظر كما أنّ في الباب استبعاداً آخر و
هو نبأ الخليفة المجروح عن الغيب، و انه لو وصلت الخلافة الى عثمان لفعل كذا و
كذا، والظاهر ان هذه الروايات وضعت بعد خلافة عثمان و علي كرامة لعمر، و كم لها من
نظيرة.
ثم
إنّ كيفية شورى الستة مذكورة في صحيح عبدالكريم الهاشمي عن الصادق (ع) و هو طويل
في الكافي (5: 23) و نقله المؤلّف في (47: 216) فلاحظ.
الباب
27: احتجاج اميرالمؤمنين على جماعة من المهاجرين والانصار (31: 407)
روايات
الباب- و هي ثلاث- غير معتبرة و دفاع المؤلّف في بعض الابواب السابقة عن سند
الكتاب المنسوب الى سليم غير مقنع، لكن الروايتين الاوليين مشتملة على فضائل كثيرة
لاميرالمؤمنين (ع) بل الثانية مشتملة على سبعين فضيلة، و للفضائل المذكورة
بمفرداتها أو بانضمام بعضها ببعض، اسناد مختلفة مذكورة في محالها و بعضها قطعية، و
بعضها مسلمة، و انا احتمل- والله العالم- ان احداً من الرواة جمع الفضائل و جعلها
رواية واحدة! فلاحظها في (31: 432- 446).