المعتبرة من رواياته ما ذكرت
برقم 18، ثم المشترك فيه بين رواياته كما اشرنا اليه مرارا.
الباب
25: التسبيح والقراءة في الاخيرتين (82: 85)
1-
ليست في الباب رواية معتبرة سوى ما اشار إليه المؤلّف في اثناء كلامه.
2-
سند الصدوق الى ابي بصير غير معتبر خلافاً للمؤلّف (رحمه الله) في ص 91.
3-
نقل رواية عن الكافى في سندها محمد بن اسماعيل شيخ الكليني، ثم قال: و لا يضر
جهالة محمد بن اسماعيل، لكونه من مشائخ اجازة كتاب الفضل ص 89.
نعم
ذكرنا في الرجال ان شيخ الاجازة كشيخ الرواية في احتياجه الى التوثيق، لكن في خصوص
المقام لا مانع من قبول روايات محمد بن اسماعيل، و ان كان مجهولًا بشرط واحد و هو
اثبات شهرة كتب الفضل بن شاذان بحد تنفي احتمال الدس فيها، فاذا كانت كتبه مشهورة
بين الناس و قد وصلت الى الكليني بفاصلة غير بعيدة لا بأس باعتبارها، و توسط مجهول
لمجرد الاجازة وصون الروايات عن الارسال غير ضائر كما لا يخفى. فالعمدة احراز
الشهرة المذكورة.
الباب
26: الركوع و احكامه و آدابه و علله (82: 97)
المعتبرة
من رواياته ما ذكرت بارقام 2 على فرض صحة سند الشهيد الى الشيخ و 11، 16 بناءً على
زيادة كلمة (عن) في قوله: ابيه عن عبدالله، فان محمد بن عيسى بن عبدالله لا يبعد
حسنه.