الروايات
المعتبرة سنداً ما ذكر بارقام 21، 25[1]، 24، 31،
32، على وجه 38، و اما برقم 45 فصدرها معتبر بسند مذكور فى (281). و يكفي لنا فى
شأن السقيفة ما رواه العامة في كتبهم، و في الباب قصة جيش اسامة و نحن نذكر بعض
الامور تنبيهاً:
1-
اشتهر بين بعض اهل العلم منّا و من اهل السنة من ان حديث الغدير لو كان حجة على
خلافة اميرالمؤمنين (ع) فلمَ لم يذكره اميرالمؤمنين حينما طالبوه بالبيعة و لا عطر
بعد عرس!
أقول:
من لاحظ روايات الباب يجد انه (ع) استدل به و يكفيفي رد الايراد احتمال استدلاله.
نعم نرى بالعين ان الاستدلال والعقل غير مؤثرين في الامور السياسية. ولاحظ حاشية
(28: 188) أيضاً.
2-
نقل البلاذري (2: 587) بسنده انه لما ارتدت العرب مشى عثمان الى علي (ع) فقال ابن
عم لا يخرج واحد الى قتال هذا العدو و انت لم تبايع و لم يزل به حتى مشى ابى بكر
فسّر المسلمون بذلك وجدّ الناس في القتال.
[1] - في سندهما شيخ ثقة الاسلام الكليني محمد بن
اسماعيل و هو لم يوثق لكنه شيخ اجازة لا شيخ رواية، فاذا ثبت اشتهار كتب الفضل في
زمن الكليني لم تضر جهالة شيخه في الحكم بصحة الروايات المذكورة.