responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 24

صلاة الجماعة واختلاق روايات القوم، ولاحظ كتاب (نظرة عابرة الى الصحاح الستة) و فيالحواشي قصة جيش أسامة.

الباب 4: ................ ................ ................ ................ ................ ................ ................ ................ .............. (28: 175)

الروايات المعتبرة سنداً ما ذكر بارقام 21، 25[1]، 24، 31، 32، على وجه 38، و اما برقم 45 فصدرها معتبر بسند مذكور فى (281). و يكفي لنا فى شأن السقيفة ما رواه العامة في كتبهم، و في الباب قصة جيش اسامة و نحن نذكر بعض الامور تنبيهاً:

1- اشتهر بين بعض اهل العلم منّا و من اهل السنة من ان حديث الغدير لو كان حجة على خلافة اميرالمؤمنين (ع) فلمَ لم يذكره اميرالمؤمنين حينما طالبوه بالبيعة و لا عطر بعد عرس!

أقول: من لاحظ روايات الباب يجد انه (ع) استدل به و يكفيفي رد الايراد احتمال استدلاله. نعم نرى بالعين ان الاستدلال والعقل غير مؤثرين في الامور السياسية. ولاحظ حاشية (28: 188) أيضاً.

2- نقل البلاذري (2: 587) بسنده انه لما ارتدت العرب مشى عثمان الى علي (ع) فقال ابن عم لا يخرج واحد الى قتال هذا العدو و انت لم تبايع و لم يزل به حتى مشى ابى بكر فسّر المسلمون بذلك وجدّ الناس في القتال.


[1] - في سندهما شيخ ثقة الاسلام الكليني محمد بن اسماعيل و هو لم يوثق لكنه شيخ اجازة لا شيخ رواية، فاذا ثبت اشتهار كتب الفضل في زمن الكليني لم تضر جهالة شيخه في الحكم بصحة الروايات المذكورة.

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست