responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 23

الطويل، و هو مضافا الى عدم اعتبار سنده، و طوله فيه شك آخر، و لا يبعد الاطمئنان بقوله (ص) لعلي (ع) ان الامة ستغدر بك. و قد نقله المؤلّف بطرق.

والاحاديث عن طريق اهل السنة اسرع حصولًا للظن بصدقها، و بالجملة الناظر يعلم ان روايات الباب باثبات مرام المصنف و هو اخبار النبى (ص) بما جرى على اهل بيته بعد وفاته كافية ان شاء الله.

و إخباره (ص) لا يحتاج الى إخبار الله تعالى، فان النبي (ص) علمه من ظاهر حال جمع من الصحابة، و مثل هذا العلم ميسر من باب الحدس لكثير من الناس.

الباب 3: ................ ................ ................ ................ ................ ................ ................ ................ ........... (28: 85)

أقول: ليس في الباب رواية معتبرة سنداً، والرجوع الى روايات الطرف المقابل انفع لا قناعهم و أقوم لاثبات الحجة عليهم و احسن للانصاف.

و قصة اصحاب العقدة امر ممكن في نفسها، لكن الرواية الثالث (28: 86 الى 114) المشتملة عليها غير معتبرة سنداً، و هي تشبه رسالة لطولها فيقوى احتمال وضعها ولو ببعض الزيادات. لكن على القصة شواهد ذكرها المعلق في الحاشية (28: 118) و ما بعدها. نعم في تعيين اصحابها اختلاف، ففي رواية أنهم خمسة، و في رواية الكافي غير المعتبرة سنداً (28: 123) ستة وفي رواية أنهم سبعة.

وجدير بالذكران كتاب سليم لم يصل بسند معتبر و لا ان نسخته وصلت بسند معتبر، نعم لبعض ما حكي عنه سند معتبر في مصادر اخرى.

ثم ان المصنف ذكر (23) رواية عامية في نيابة الاول عنه (ص) في‌

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست