الطويل، و هو مضافا الى عدم
اعتبار سنده، و طوله فيه شك آخر، و لا يبعد الاطمئنان بقوله (ص) لعلي (ع) ان الامة
ستغدر بك. و قد نقله المؤلّف بطرق.
والاحاديث
عن طريق اهل السنة اسرع حصولًا للظن بصدقها، و بالجملة الناظر يعلم ان روايات
الباب باثبات مرام المصنف و هو اخبار النبى (ص) بما جرى على اهل بيته بعد وفاته
كافية ان شاء الله.
و
إخباره (ص) لا يحتاج الى إخبار الله تعالى، فان النبي (ص) علمه من ظاهر حال جمع من
الصحابة، و مثل هذا العلم ميسر من باب الحدس لكثير من الناس.
أقول:
ليس في الباب رواية معتبرة سنداً، والرجوع الى روايات الطرف المقابل انفع لا
قناعهم و أقوم لاثبات الحجة عليهم و احسن للانصاف.
و
قصة اصحاب العقدة امر ممكن في نفسها، لكن الرواية الثالث (28: 86 الى 114)
المشتملة عليها غير معتبرة سنداً، و هي تشبه رسالة لطولها فيقوى احتمال وضعها ولو
ببعض الزيادات. لكن على القصة شواهد ذكرها المعلق في الحاشية (28: 118) و ما
بعدها. نعم في تعيين اصحابها اختلاف، ففي رواية أنهم خمسة، و في رواية الكافي غير
المعتبرة سنداً (28: 123) ستة وفي رواية أنهم سبعة.
وجدير
بالذكران كتاب سليم لم يصل بسند معتبر و لا ان نسخته وصلت بسند معتبر، نعم لبعض ما
حكي عنه سند معتبر في مصادر اخرى.
ثم
ان المصنف ذكر (23) رواية عامية في نيابة الاول عنه (ص) في