أقول: هذا النقل احسن الوجوه فى
وجه المصالحة مع حفظ مقام الامام على، لكنني اظن بكذبه و مخالفته للواقع و ان
القوم قهروا عليه باخذ البيعة، على ان عدم خروج الناس الى القتال لاجل مخالفة علي
(ع) غير قابل للتصديق، فان الخليفة لم يصل الى السلطة الا ببيعتهم لا بقوة خارجية
كالجيش مثلًا، و انا اطمئن انه لو كان مع علي (ع) مائة رجل (أو اربعون رجلًا على
ما في جملة من الروايات) لم يحرم من حقه، لكن الله يفعل ما يريد و لا رادّ لقضائه.
3-
لاحظ ما ورد من طريق العامة من التسليم على علي بأمرة المؤمنين في احقاق الحق و
حواشيه (4: 2075) و ما بعدها فانه نافع.
4-
لاحظ اسماء من خالف بيعة الاول بطريق العامة في حاشية (28: 199 و 200).
ولاحظ
حديث إقالة الاول (لست بخيركم) في هامش (28: 201 و 202).
ولاحظ
إسناد قصة احراق الدار بالنار في هامش (28: 204 و 311).