responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 198

(مقتول أو شهيد).

ثانيا: انه (ع) مقتول بالسم.

ثالثا: الثواب الكثير على زيارته (ع).

لكن قلبي لا يرضى بقبول الرواية و كذا بعض روايات اخرى لراوي هذه الرواية هو ابو الصلت الهرويالذي وثقه النجاشي و صدّقه بعض اهل السنة، و لم يضعفه احد منّا، والله العالم.

و ينافي الامر الاول صحيح ايوب المذكور فيالكافي (1: 341) عن الرضا (ع) ... ما منا احد اختلف الكتب اليه و اشير بالاصابع و سئل عن المسائل و حملت اليه الاموال إلّا اغتيل أو مات على فراشه، حتى يبعث الله ... و يؤيده رواية عبدالله بن عطاء. (51: 37).

قال الشيخ المفيد (رحمه الله) في شرح عقائد الصدوق (رحمه الله) ص 63: فأمّا ما ذكره ابو جعفر من مضي نبينا والائمة (عليهم السلام) بالسم والقتل، فمنه ما ثبت و منه ما لم يثبت، والمقطوع به ان اميرالمؤمنين والحسن والحسين خرجوا من الدنيا بالقتل و لم يمت احدهم حتف انفه، و ممن مضى بعدهم مسموماً موسى بن جعفر (ع) و يقوى فى النفس امر الرضا و ان كان فيه شك. فلا طريق الى الحكم فيمن عداهم بانهم سموا أو اغتيلوا أو قتلوا صبراً (جبراً) فالخبر بذلك يجري مجرى الارجاف و ليس الى تيقنه سبيل‌[1].


[1] - و قال أيضاً في الارشاد في حق الامام الجواد( ع) و قيل انه مضى مسموماً و لم يثبت عندي بذلك خبر فاشهد به ... نقله المؤلّف في الجزء 50: 3.

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست