هذه الرواية المعتبرة سنداً
تنافي ما نسبه الشيخ الطوسي (رحمه الله) الى ابن ابي حمزة من انكاره امامة الرضا
(ع) طمعاً في اموال موسى بن جعفر (ع) كما في (48: 252).
نعم
مصدر الرواية، قرب الاسناد و هو لم يصل الى المجلسي بسند معتبر كما مر غير مرة.
ثم
ان مؤلّف فلاح السائل دافع عن وثاقة محمد بن سنان بروايات غير معتبرة (49: 276)
لكنه دفاع فاشل كما ذكرناه في علم الرجال.
و
في الباب قصة لطيفة حكيت عن ابي الهذيل العلّاف غلبه مجنون في مسألة الامامةو لا
تضرّ بلطافة القصة جهالة السند.
الباب
19: أخباره و اخبار آياته (عليهم السلام) بشهادته (49: 283)
فيه
11 رواية والمعتبرة منها سنداً ما ذكرت برقم (1) خلافاً للنجاشي و برقم 2 و هي
معتبرة الهروي، قال: سمعت الرضا (ع) يقول: والله ما منّا إلّا مقتول [أو] شهيد،
فقبل له فمن يقتلك يا ابن رسول الله؟ قال: شر خلق الله فيزمانييقتلني بالسم في دار
مضيعة و بلاد غربة، ألا فمن زارنيفيغربتي كتب الله عزوجل له أجر مائة الف شهيد و
مائة الف صديق و مائة الف حاج و معتمر و مائة الف مجاهد و حشر في زمرتنا ...
و
يؤيد قتله (ع) بعض روايات هذا الباب والباب التالي المجهولة سنداً.
أقول:
الرواية تشتمل على امور ثلاثة:
أولها:
ان جميع الائمة أو اهل البيت أو جمع خاص منهم مقتول شهيد