و قال البحراني فيمحكي حج
الحدائق الناضرة: و قبض بطوس و بعض الاخبار يدل على انه قتل مسموماً سمه المامون
العباسي اليه ذهب الصدوق (رحمه الله) و اكثر اصحابنا لم يذكروه. انتهى.
و
هذا العالم الجليل مع كونه اخباريا يتوقف عن قبول الرواية و امثالها و ينقل من
اكثر الاصحاب انهم اهملوه بل انكره الاربلي و هو المنسوب الى السيد علي بن طاووس
كما نقله المجلسيفي آخر الباب اللاحق (ص 311) و ردّ المجلسي عليهما ورده مبني على
بنائه القلبي على شهادة جميع الائمة (عليهم السلام). والاصح التوقف في ذلك ورد ذلك
الى الله سبحانه.
الباب
20: اسباب شهادته (ع) (49: 288)
فيه
ثلاث روايات غير معتبرة، بل تبرء الصدوق من أولها!
الباب
21: شهادته و تغسيله و دفنه و مبلغ سنه ... (49: 292)
فيه
21 رواية والمعتبرة منها ما ذكرت برقم 10 و هي طويلة رواها الهروي و لا يقبلها
الذوق العقلائي اذا لم يغلبه التقليد الاعمى.
الباب
23: ما ظهر من بركات الروضة الرضوية ... (49: 326)
و
فيه 17 قصة و اظن بصدق جملة منها والله العالم، و لا يخفى ان للروضة بركات كثيرة
ظهرت لحد الآن و لعلها تبلغ مثات، ولكن المؤلّف دعا الله تعالى و اصر في بعض
الاوقات في قضاء حاجاته في الروضة المباركة، فلم يرَ