افعال المأمون فيما بعد دليل
على الثاني و ان ذلك كان خدعة لعلل سياسية كما قلت فيديواني بالفارسية:
آن ولايت عهديش تدليس بود
نقشه پيچيدهى ابليس بود
و
يدل عليه تهديد المأمون، الامام بالقتل والهلاك ان لم يقبلها كما في رواية معتبرة
اخرى برقم (4)، والجزم باحد الطرفين للباحث المحقق مشكل لتعارض القرائن، نعم لا
باس بادعاء ان المامون يخاف من الامام و لا يرضى بنفوذه و شهرته و توجه الناس اليه
و تشديد الرقابة عليه.
الباب
14: سائر ما جرى بينه (ع) و بين المامون و امرائه (49: 157)
فيه
روايات و بعضها معتبر كما في الرقم 7 و 11.
و
في ص 160 ذكر غرشستان والمراد به ظاهراً غرجستان و هي هزاره جات الواقعة في قلب
افغانستان لاگرجستان، و في الباب مطالب مفيدة.
الباب
15: ما كان يتقرب به المامون الى الرضا (ع) في الااحتجاج على المخالفين
(49: 189)
مطالب
الباب لا تحتاج الى اسانيد، فان اكثر ما ذكر في روايات الباب الثلاث، له اسانيد
مذكورة في محالها، و انا لا أدري بصحة الاحتجاج المنسوب الى المأمون على العامة و
كذبه، ولكن نفس الاحتجاج بقطع النظر عن المحتج مفيد.
الباب
16: احوال ازواجه و أولاده و اخوانه ... (49: 216)
فيه
21 رواية المعتبرة منها ما ذكرت برقم 19 بل و ما ذكرت برقم 15 و 17 على تردد في
حسن حفيد البندار و في كون سليمان بن جعفر هو