روايات معتبرة، ولا اعتمد على
روايات الباب لضعفها سنداً و ان بلغت عشرة روايات فافهم.
الباب
8: أنهم أمان لاهل الارض من العذاب (27: 309)
الروايات
الدالة على ان اهل البيت امان لاهل الارض مذكورة في بعض كتب اهل السنة أيضاً
كالصواعق المحرقة لابن حجر المتحجر، و يؤيدها قوله تعالى: وَ ما
كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ، لكن
العنوان الماخوذ فيها هو اهل البيت دون الائمة (عليهم السلام)، فالحاق كل الائمة
بهم محتاج الى دليل معتبر كحكم العقل لوحدة الملاك ثم المذكورة برقم 4 معتبرة.
الباب
9: انهم شفعاء الخلق، و أن اياب الخلق اليهم و حسابهم عليهم، و انه
يسأل عن حبهم و ولايتهم يوم القيامة (27: 311)
قلت:
الاعتماد على الروايات غير المعتبرة في اثبات العنوان مشكل، و اما السؤال عن حبهم
فلا يحتاج اثباته الى رواية بعد ادعاء بعض اهل السنة الاجماع على وجوب محبتهم و كل
واجب يسئل عنه يوم القيامة فضلًا عن السؤال عن امامتهم و هي من اصول العقائد عند
الامامية. و اثبات الشفاعة لهم أيضاً واضح، و يمكن اثبات بقية العنوان لقوله
تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ،
فتأمل.
و
عن الكراجكي (27: 314) يجب ان يعتقد ان انبياء الله تعالى و حججه (عليهم السلام)
هم في القيامة المتولون للحساب باذن الله تعالى و ان حجة اهل كل زمان يتولى امر
رعيته الذين كانوا في وقته.
قلت:
لا دليل على مثل هذا الوجوب إلّا على من حصل له العلم به من