25، 26 و مع ذلك لم نعلم تاريخ
ولادته سنة و شهراً و يوماً، و كذا تاريخ وفاته و مدة عمره (ع) بدليل معتبر
والاقوال أو الروايات المرسلة و غير المعتبرة لا اعتماد عليها، و هذا التحير لا
ينحصر بتاريخ هذا الامام و لا بالائمة (عليهم السلام) بل يشمل اكثر الحوادث
الواقعة في القرنين الاولين من الهجري و هو يكشف عن عدم اهتمام المسلمين- شيعة و
سنة- بضبط التاريخ الدقيق للوقائع فيهما.
الباب
2: اسمائه و عللها ... (46: 221)
المذكورة
برقم 9 و 10 من الروايات للمعتبرة، و يمكن الاعتماد على الاسانيد الثلاثة المذكورة
برقم 4، كما مرت الاشارة اليه سابقا.
الباب
3: مناقبه (ع) و فيه اخبار جابر بن عبدالله ... (46: 223)
ما
سوى الرواية الاولى من الروايات غير معتبرة سنداً و بينها تعارض أيضاً في الجملة.
الباب
4: النصوص على امامة محمد بن علي الباقر (صلوات الله عليه) (46: 229)
فيه
سبع روايات و كان الراوي الاول في الرواية الاخيرة، الزهري و في ما قبلها مالك بن
اعين و هما من العامة، و هذا عجيب، و على كل روايات الباب غير معتبرة.
الباب
5: معجزاته و معالي اموره و غرائب شأنه (ص) (46: 233)
فيه
اكثر من تسعين رواية غير معتبرة، والعلم الاجمالي قائم بصحة بعضها اذ لا مجال
لاحتمال كذب جميعها حتى بعد اخراج ما هو مظنون الوضع من رواية أو روايتين.