فيه
اكثر من خمسين رواية والمعتبرة منها ما ذكرت بارقام 23، 30، 31، 34، 35، 42، 43،
45، 46 و في الباب بعض الاغلاط المطبعية في السند كما في رقم 42، حيث حرف حميد
بعبيد، و في المتن كما في رقم 40 فقد زيد فيه كلمة لم الجازمة، و في رقم 27 تحريف
كلمة بن بابي.
و
ليست الاغلاط منحصرة في الباب بل توجد في غيرها أيضاً لكننا لم نتعرض لها. ثم انه
يظهر من بعض روايات الباب ان هشام بن عبدالملك كان هتاكا و بذيء اللسان في حق
الباقر (ع) بل يسب رسول الله (ص) في محضره و هو يسكت. و يظهر خبثه من أول الباب
الآتي أيضاً، والروايات و ان كانت ضعيفة إلّا ان ظاهر حال هؤلاء الطواغيت يشهد
بذلك.
و
على كل هذه الروايات الكثيرة المعلومة صدور بعضها من الامام مضافا الى معتبرتها
سندا تكفي لعلو مقامه (ع).
الباب
7: خروجه (ع) الى الشام و ما ظهر فيه من المعجزات ... (46: 306)
روايات
الباب كلها غير معتبرة، لكن يبعد ان يكون اصل سفر الباقرين الى الشام مخالفا
للواقع.
الباب
8: احوال اصحابه و اهل زمانه من الخلفاء و غيرهم ... (46: 330)
روايات
الباب غير معتبرة سنداً و مصدراً أو سندا و مصدرا سوى ما ذكرت برقم 21، 22. فلابد
من الاخذ بالقرينة الموجب للاطمئنان أو بكثرة الاسناد الموجبة له.
ثم
ان ما ذكر برقم 6 من البصائر و برقم 31 من الاختصاص يدلان على