responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 162

الباب 11: احوال أولاده و زوجاته صلوات الله عليه (46: 155)

لعل فيه اكثر من تسعين خبراً والمعتبرة منها ما ذكر برقم 35، 38، 62، 69، 82 و يمكن ان يستفاد من الروايات الكثيرة في الباب ما اتفقت عليه بحيث يوجب اطمئنان النفس به من المعاني. و على كل اني متوقف في شان زيد بن علي و انه هل قام بامر الامام (ع) ام برأيه؟ و هل هو كان يعتقد بامامة اخيه وابن اخيه مطلقا أو في خصوص الحلال والحرام دون مسائل الحكومة و السياسة لكن اقبل احاديثه لمعتبرة عيص المروية في روضة الكافي ص 264 والله العالم.

و اما قول المؤلّف العلّامة: ثم ان الاخبار اختلف و تعارضت في احوال زيد و اضرابه كما عرفت لكن الاخبار الدالة على جلالة زيد و مدحه و عدم كونه مدعيا لغير الحق اكثر و قد حكم اكثر الاصحاب بعلو شأنه.

فالمناسب حسن الظن به و عدم القدح فيه، بل عدم التعرض لامثاله من أولاد المعصومين (عليهم السلام) ... (46: 205).

فذيل كلامه يشبه ما ذكره العامة في حق الصحابة، و هو قول ضعيف والحق فوق كل شي‌ء و بالحق قامت السماوات والارض و بالحق نزل القرآن‌ وَ بِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ.

ابواب تاريخ ابي جعفر محمد بن علي بن الحسين الباقر (عليهم السلام)

الباب 1: تاريخ ولادته و وفاته (ع) (46: 212)

فيه روايات و اقاويل والمعتبرة منها ما ذكرت برقم 9، 21، 23، 24،

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست