الباب 11: احوال أولاده و زوجاته صلوات الله عليه (46: 155)
لعل
فيه اكثر من تسعين خبراً والمعتبرة منها ما ذكر برقم 35، 38، 62، 69، 82 و يمكن ان
يستفاد من الروايات الكثيرة في الباب ما اتفقت عليه بحيث يوجب اطمئنان النفس به من
المعاني. و على كل اني متوقف في شان زيد بن علي و انه هل قام بامر الامام (ع) ام
برأيه؟ و هل هو كان يعتقد بامامة اخيه وابن اخيه مطلقا أو في خصوص الحلال والحرام
دون مسائل الحكومة و السياسة لكن اقبل احاديثه لمعتبرة عيص المروية في روضة الكافي
ص 264 والله العالم.
و
اما قول المؤلّف العلّامة: ثم ان الاخبار اختلف و تعارضت في احوال زيد و اضرابه
كما عرفت لكن الاخبار الدالة على جلالة زيد و مدحه و عدم كونه مدعيا لغير الحق
اكثر و قد حكم اكثر الاصحاب بعلو شأنه.
فالمناسب
حسن الظن به و عدم القدح فيه، بل عدم التعرض لامثاله من أولاد المعصومين (عليهم
السلام) ... (46: 205).
فذيل
كلامه يشبه ما ذكره العامة في حق الصحابة، و هو قول ضعيف والحق فوق كل شيء و
بالحق قامت السماوات والارض و بالحق نزل القرآن وَ
بِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ.
ابواب
تاريخ ابي جعفر محمد بن علي بن الحسين الباقر (عليهم السلام)
الباب
1: تاريخ ولادته و وفاته (ع) (46: 212)
فيه
روايات و اقاويل والمعتبرة منها ما ذكرت برقم 9، 21، 23، 24،