أقول:
الروايات المعتبرة تكفي لاثبات مكارم اخلاقه، و غير المعتبرة الواردة من طريقنا و
طريق اهل السنة كثيرة يقطع بصدور جملة منها و صحتها أيضاً.
ثم
ان ما ذكر برقم (19) يظن كونه روايات متعددة لا رواية واحدة، اذ لا يعهد رواية
واحدة تشرح حالات امام كذلك و يا ليتها كانت، و ما ذكر برقم (92)، مضافا الى
ارسالها مظنونة الوضع.
الباب
6: حزنه و بكائه على شهادة ابيه ... (46: 108)
فيه
اربع روايات غير معتبرة.
الباب
7: ما جرى بينه (ع) و بين محمد بن الحنفية ... (46: 111)
فيه
ست روايات غير معتبرة.
الباب
8: احوال اهل زمانه من الخلفاء و غيرهم ... (46: 115)
فيه
29 رواية والمعتبر منها ما ذكرت برقم 29، 32. لكن متن الاولى فيه اشكال كما تعرض
له المؤلّف و جوابه عنه مجرد احتمال لا دليل عليه فالاولى رد علمه الى من صدر عنه
و في الثاني دلالة على فسق الحجاج و ظلمه لعنه الله و على ايمان موليين للسجاد (ع)
و قوة قلبهما رحمهما الله (46: 140)