responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صراط الحق في المعارف الإسلامية و الأصول الإعتقادية المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 216

الآيات الكريمة في هذا الشأن:

1- و كل شي‌ء أحصيناه كتابا[1].

2- و ما من غائبة في السماء و الأرض إلا في كتاب مبين‌[2].

3- أ لم تعلم أن الله يعلم ما في السماء و الأرض إن ذلك في كتاب‌[3].

4- لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات و لا في الأرض و لا أصغر من ذلك و لا أكبر إلا في كتاب مبين‌[4].

5- و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها و يعلم مستقرها و مستودعها كل في كتاب مبين‌[5].

6- بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ[6].

و الآيات في ذلك كثيرة جدا. و تصوّر هذا الكتاب في عصر الكامبيوتر أصبح سهلا.

فثبت أن هذا اللوح قد ذكر فيه جميع الأشياء لمصالح هو سبحانه أعلم بها منّا.

و الروايات الواردة حول الموضوع من طريقنا و طريق العامّة أيضا كثيرة، ربما يبلغ عددها العشرين كما نقلها العلّامة المجلسي قدّس سرّه في كتاب السماء و العالم من بحار الأنوار، و إليك بعضها و هو ما رواه علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام قال: «أوّل ما خلق اللّه القلم فقال له: اكتب. فكتب ما كان و ما هو كائن إلى يوم القيامة». و في صحيح البخاري قال النبي صلّى اللّه عليه و اله:

«كان اللّه و لم يكن شي‌ء غيره و كان عرشه على الماء و كتب في الذكر كلّ شي‌ء».

تتمّة

قال المجلسي قدّس سرّه: ثم اعلم أن لآيات و الأخبار تدلّ على أن اللّه خلق لو حين أثبت فيهما ما يحدث من الكائنات، احدهما: اللوح المحفوظ الذي لا تغير فيه أصلا و هو مطابق لعلمه تعالى، و الآخر: لوح المحو و الإثبات فيثبت فيه شيئا ثم يمحوه لحكم كثيرة ... الخ‌[7].


[1] النبأ 78/ 29.

[2] النمل 26/ 75.

[3] الحج 22/ 70.

[4] سبأ 34/ 3.

[5] هود 11/ 6.

[6] البروج 85/ 21، 22.

[7] البحار 2/ 136، كتاب بدء الخلق، في آخر رواية حصين بن عمران.

اسم الکتاب : صراط الحق في المعارف الإسلامية و الأصول الإعتقادية المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست