به هذا القائل.

و ثالثا: غاية هذا الفرض أن نمنع من الاستنساخ العمودي- نسخة عن نسخة عن نسخة[1]- دون الأفقي و العرضي، نسخ من أصل واحد.

و على كلّ إذا علم الضرر يمنع عن سببه في ذلك المورد فقط.

إيجابيات للاستنساخ‌

1- زوجان مصابان بالعقم لا يرضيان بطفل الأنبوب.

2- زوجان لهما طفل واحد أصيب بمرض خطير أو توفّي، و سنّهما لا يسمح الإنجاب بعد ذلك و يطلبان استنساخا من طفلهما.

3- طفل أصيب بمرض خطير و يلزمه نقل نخاع عظمي- مثلا- دون أيّ فرصة أن يرفض جسمه النخاع الجديد و هذا محتاج إلى توضيح.

4- زوجان مصابان بمرض وراثي يجعل احتمال إصابة الجنين 25% أو 50% يريان الاستنساخ أفضل من محاولة الحمل الطبيعي ثمّ فحص الجنين ثمّ إجهاضه أن يكن مصابا بالمرض الوراثي، فلاحظ.

5- إمكان اختيار سلالة نظيفة تتكاثر بعيدة عن الأمراض، و ذلك بإزالة الجين السقيم من الخلية النسخة و إبداله بجين صحيح، كما أشرنا إليه سابقا.

6- يدّعي البعض أنّ هذه الوسيلة فتحت آفاقا جديدة للتفكير بإنشاء قطعان من الماشية أكثر مقاومة للأمراض أو أبقار ذات حليب يحتوي بروتينات إنسانيّة، بحيث يعطى للأطفال الذين يولدون قبل أوانهم، كما أنها تتيح المجال للتفكير بتكوين أعضاء لدى الحيوانات تحمل بروتينات إنسانيّة يمكن الاستفادة منها فيما بعد في زراعة الأعضاء للمرضى، كما أنّها قد امت بداية تفسير ظاهرة الخلايا السرطانية[2].

7- إمكان استنساخ أعداد هائلة من الخراف و البقر لتوفير الغذاء للعالم.

8- إمكان استنساخ قلوب للحيوانات و أكبادها، لنقلها جراحيا إلى الإنسان دون أن يرفضها الجسم الآدمي.

[1] . قيل: إنّ الضفادع المنتجة عن طريق الاستنساخ كانت عقيمة و لم يعرف أنّ دوللي عقيم أولا؟

[2] . نفس المصدر ص 114.