responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 401

و اكتبا أجله و رزقه و منيته و شقيّا و سعيدا[1]».

أقول: يمكن حمل خلق الجنين ذكرا أو انثى في الحديثين على خلق آلة التناسل من الفرج و الذكر و الخصيتين، و إن ثبت في الطبّ خلقها قبل تمام أربعة أشهر يحمل خلقه ذكرا أو أنثى على خلق بعض الصفات الروحية لهما، أو عليها و على خلق بعض الأجزاء المادية لهما كالثديين و نحوهما و على خلق بعض القوى كقوّة إنبات اللحية في الذكر مثلا.

و بالجملة الفوارق بينهما من جهة الطبع و النفس كثيرة كما ذكرناها في أوائل كتابنا زن در شريعت اسلامى. و إن لم يمكن ذلك كلّه نردّ علم الحديثين إلى من صدر عنه، و لا نترك المعلوم بالمظنون.

و أمّا ما ورد من الدعاء لطلب الولد و للولد الذكر و لتحويل جنين الأنثى إلى جنين الذكر فهذا ممّا لا إشكال فيه، و الموحّد يعلم- بالبرهان- أنّ اللّه قادر على كلّ شي‌ء بألف وسيلة لا يعرفها الطبّ و الأطبّاء.


[1] . نفس المصدر ص 16

اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست