4- العذرة أحرقت و صار رمادا.

5- النجس وقع في بئر و صار حمأة (الحمأة الطين الأسود).

6- الدهن النجس صار صابونا[1].

و إليك أمثلة أخرى منها عند فقهاء أهل السنة.

7- الخشب المتنجس بالبول إذا صار رمادا.

8- العلقة و النطفة تصيران مضغة فتطهران.

9- الزبيب المتنجس إذا صار دبسا.

10- السمسم المتنجس إذا صار طحينة.

11- رأس الشاة الملطّخ بالدم إذا حرق و زال عنه الدم.

12- الطين النجس إذا صنع منه الكوز.

13- اللبن (الطابوق) إذا لبّن بالماء النجس و أحرق.

14- الجلد النجس إذا دبغ.

15- الجلدة التي فيها المسك.

16- الأغذية النجسة المتحوّلة إلى لحم الحيوان المأكول.

17- الخبز المخبوز بالروث.

18- المرتك (المرهم) المصنوع من عظام الميتة.

19- الخنزير إذا تحوّلت عينه إلى صابون.

و قيل: ليس من الاستحالة التبخّر ثمّ التقطير. و من صورها البخار المتصاعد من الماء النجس إذا اجتمعت منه نداوة على جسم صغير ثمّ قطر و لا الشي‌ء بالنار كالآجر المعجون بالنجاسة فإنّه نجس؛ لأنّ النار لا تطهر[2].

أقول: هذه المصاديق بين ما هو صحيح و بين ما هو غلط- كأرقام (10) و (11) على وجه و (12) و (13) و (14) و (17) على وجه- و بين ما يحتاج تصحيحه إلى شهادة أهل خبرة كأرقام (6) و (9) و (18). و اللّه أعلم.

كما لا شكّ في صيرورة الماء المتنجّس بخارا من الاستحالة بخارا من الاستحالة فإذا قطر فهو طاهر.

[1] . المصدر السابق ص 230.

[2] . نفس المصدر ص 248- 249.