responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 291

و قال: إنّ بحث الأطباء المسلمين عن الترقيع الجلدي نظري بحت لا قيمة له، و ردّه طبيب آخر، و قال: إنّا استعملنا جلود الإنسان و الحيوان و الجلد الصناعي‌[1].

العاشر: اختلاف الجلد عن بقية أعضاء البدن‌

الجلد يختلف عن باقي الأعضاء لعدّة أسباب- و هذا مهمّ في بنك الجلود-:

أوّلا: إنّ الجلد يعيش بعد وفاة الشخص لمدّة 24 ساعة بعد وفاة الشخص وفاة طبيعية، بعد أن يتوقّف قلبه و دماغه عن العمل. هذه نقطة.

ثانيا: إذا كان الإنسان حيّا، فإنّ الجلد عند ما يؤخذ يرجع الجلد بكامل وظيفته الأصلية، و لا ضرر في ذلك ... و يمكن حفظه ستّة أشهر أو سنتين في ذلك الوقت، نعمل بنكا للجلود أسهل آلاف المرّات من عمل بنك للكلى أو الكبد أو القلب؛ لأنّ الأعضاء الباقية تعيش فقط 24 ساعة ... الجلد يوضع في محلول ... بعد سنتين يكون حيّا.

ثالثا: أنّ الجسم يأخذ الجلد و يعيش ثمّ يرفضه، و عند الرفض يعاد مرّة ثانية، إنّه ليس فشلا، و لكن هذه نتيجة مقبولة من المرحلة العلاجية[2].

أقول: هذه توضيحات عشرة كاملة طبّية تنفع الفقيه في فتاويه في المقام، و اللّه ولي التوفيق.


[1] . نفس المصدر ص 407.

[2] . لاحظ هذا البحث في نفس المصدر ص 408.

اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست