اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف الجزء : 1 صفحة : 290
لكن يقول دكتور مصري: «في عام
69 في القاهرة كنّا نتعرّض لحرب استنزاف، و كان اليهود يرمون علينا قنابل نابلم، و
كانت نسبة الحروق عالية جدّا في هذه الفترة، يقولون الحاجة أمّ الاختراع. الغيار
البيولوجي ثمّ الاستعاضة عنه بغيار صناعي يؤدّي نفس الغرض، بحيث يمنع اختراق
البكتريا و يقلّل فقدان البلازما و يمنع الالتصاق، و هو يتكوّن من غيار صناعي، و
الغيار الصناعي يعتبر من الأسرار المغلقة حتّى الآن، إنّما تمّت تجربته بنجاح شديد
جدّا، و استطعنا أن نستعمله غيارا بديلا للغيار البيولوجي في كافة الاتجاهات و
نتائجه كانت جيّدة ...»[1].
السابع:
المضاعفات التي تعرض المتبرّع بجلده
و
هي تلوّث، ندبات ليفية، عاهات مستمرّة مدى الحياة، ربّما تسبّب له عاهة مدى
الحياة، ربّما يتوفّى المعطي، تغييرات في اللون. و ربّما يتفاوت الحكم الشرعي
بملاحظة هذه الملاحظات[2].
لكن
أجاب عنه طبيب آخر: بأنّ هذه المضاعفات قليلة جدّا نسبيا، إذا ما قيست بالفائدة
المترتّبة عليها، ثمّ شرع في تخفيف تلك المضاعفات[3].
نعم،
لا يمكن إرجاع الجلد إلى المتبرّع الأوّل؛ لأنّ جلده يلتحم بمرور أسبوع أو
أسبوعين، فإنّ جلد المتبرّع يؤخذ عنه سطحيا[4].
الثامن:
حسّاسية الجلد
الشيء
المهم أنّ الجلد عضو حيّ له حساسية، و بعض الحسّاسيات حسّاسية عاطفية خاصة بالجنس،
فالجلد لما ينتقل هل ينتقل بإحساسه في المكان الذي اتّخذ منه، و يؤدي هذا الإحساس،
فما هو حكمه الشرعي[5] إن ثبت
ذلك علميا؟
التاسع:
إنكار الطبّ استخدام جلود الحيوان و الأموات و الجلد الصناعي
أنكر
طبيب استخدام جلود الحيوان و الأموات و الجلد الصناعي أنكر طبيب استخدام جلود
الحيوان و الأموات و الجلد الصناعي في البلاد العربية لحدّ الآن،