اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف الجزء : 1 صفحة : 284
الأدمة و أجزاء سطحية من طبقة
ما تحت الأدمة، و تلتئم المنطقة المعطية خلال أسبوعين.
و
هذا الترقيع يستعمل في حالات الحروق فقط.
2-
ترقيع جلدي سميك: و هي رقعة جلدية سميكة تتكوّن من جميع طبقات جلد الأدمة بكاملها،
و طبقة ما تحت الأدمة بكاملها، و لا يستعمل هذا النوع عادة في الحروق[1].
فكرة
عامّة عن أنواع الحروق:
1-
حروق من الدرجة الأولى السطحية، و هي عبارة عن احمرار بالجلد فقط مع آلام شديدة.
2-
حروق من الدرجة الثانية، و هي نوعان:
أ-
حروق درجة ثانية سطحية و يكون فيها الجلد محروقا بطبقاته السطحية فقط، و هي طبقة
الأدمة. و طبقات سطحية ما تحت الأدمة.
ب-
حروق درجة ثانية عميقة يكون فيها الجلد محروقا بدرجة أكثر من الحروق السطحية و
تكون الأدمة و الطبقات السميكة ما تحت الأدمة مصابة بالحروق.
3-
حروق من الدرجة الثالثة و فيها يكون الجلد محروقا بجميع طبقاته.
علاج
الحروق:
الحروق
السطحية عادة يتمّ شفاؤها باستمرار الغيار و العلاج باستعمال الأنواع المختلفة من
مراهم الحروق دون استعمال عمليات الترقيع الجلدي، و هي عادة ما تشفى في المدّة من
2- 3 أسابيع.
أمّا
حروق المرحلة الثانية العميقة و المرحلة الثالثة فهي عادة ما تحتاج لعملية ترقيع
جلدي لاستبدال الرقعة الجلدية بالجلد المفقود.
الترقيع
الجلدي و استعمالاته في حالات الحروق:
إنّ
غالب حالات الحروق التي تتراوح ما بين 30- 50% من مساحة الجسم حروق عميقة تنجح في
علاجها باستعمال عمليات الترقيع الجلدي من الجلد السليم المتبقّى للمريض على عدّة
مراحل، و لكنّنا نعاني كثيرا من علاج الحروق العميقة التي تزيد نسبتها عن 50% من
مساحة الجسم؛ لأنّ الجلد المتبقّى السليم لدى المريض يكون غير كاف لاستعماله كرقعة
جلدية لتغطية الحروق العميقة.