اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف الجزء : 1 صفحة : 283
المسألة الثانية و الأربعون
الترقيع الجلدي
عرّفه
بعض الأطبّاء بأنّه: عملية نقوم فيها بنقل الجلد من منطقة سليمة و وضعه على منطقة
مصابة فقد منها الجلد، و يستطيع الجسم تغذية الرقعة الجلدية بالدم، بعد تكوين شبكة
من الأوعية الدموية و الشعيرات الدموية الدقيقة ما بين رقعة الجلد الموضوعة و
النسيج المصاب تحتها حتّى يصحّ جلد الترقيع[1].
و
الجلد في اللغة و الاصطلاح: هو ظاهر البشرة، أو الغطاء المحيط بالإنسان و الحيوان
و أعضائهما، قيل: فإذا دبغ صار أديما.
و
يخصّ لفظ الجلد للإنسان، و قد يطلق عليه: إهاب[2].
ثم الشائع استخدام لفظ الزرع للأعضاء، و الترقيع للجلد.
تقسيمات
جلد الترقيع:
1-
ترقيع جلدي من الشخص نفسه «ذاتي».
2-
ترقيع جلدي من شخص لآخر «مثلي أو مشترك».
3-
ترقيع جلدي باستعمال جلد من فصائل اخرى، مثل الحيوان «حيواني أو مختلط»[3].
أنواع
جلد الترقيع:
1-
ترقيع جلدي رفيع: و هي رقعة جلدية رقيقة تتكوّن من الطبقات السطحية من جلد
[1] . رؤية إسلامية لبعض المشاكل الصحّية ج 1 ص 73(
إنشاء بنوك الجلود البشرية).