responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اخباريگرى، تاريخ و عقايد المؤلف : بهشتى، ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 175

فصل يكم: چند مبناى مهم‌

از مهم‌ترين مبانى فكرى اخباريان، از چند مطلب مى‌توان يادكرد كه آنان تمام مباحث و رويكردهاى خود را بر مبناى آن‌ها استوار ساخته‌اند و البته برخى از آن‌ها مورد قبول اصوليان نيز هست. در ادامه، اين مبانى را با اشاره‌اى كوتاه به دلايل هركدام، بررسى مى‌كنيم.

1. وجود حكمى الهى در هر چيز

به اعتقاد اخباريان، هرواقعه‌اى كه تا روز قيامت براى امّت اسلامى پيش‌بيايد، هرچند جزئى، حكم معيّنى دارد و خداوند آن را در قرآن نازل كرده و براى رسولش بيان نموده است.[1] اخباريان در اين باره به آياتى از قرآن مجيد[2] و رواياتى از پيامبر

خدا (ص) و اهل بيت (عليهم السلام) استشهاد كرده‌اند.[3] اين روايات به اندازه‌اى است كه ملا محسن‌


[1]. الفوائد المدنية، ص 28، 94، 103، 105- 106 و 127؛ الاصول الأصلية، ص 2؛ هداية الأبرار، ص 137.

[2]. مهم‌ترين آيات مورد استناد عبارت‌اند از: مَّا فَرَّطْنَا فِى الْكتَابِ مِن شَى‌ء( سوره انعام، آيه 38). وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ( سوره نحل، آيه 89). وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ‌( سوره انعام، آيه 59). نيز آيه اكمال: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً( سوره مائده، آيه 3).

[3]. مانند: حديثى از امام باقر( ع):

« إن‌الله تبارك و تعالى لم يدع شيئاً يحتاج إليه الامّة إلى يوم القيامة إلّا أنزله فى كتابه وبيّنه لرسوله وجعل لكلّ شى‌ء حدّاً وجعل عليه دليلًا يدلّ عليه»

( بصائر الدرجات، ج 1، ص 6، باب 3، ح 3؛ الكافى، ج 1، ص 59، ح 2؛ بحارالأنوار، ج 89، ص 84، ح 16. نيز: الكافى، ج 1، ص 59 و 62؛ بحارالأنوار، ج 2، ص 169- 171، ح 3 و 8 و 11 و ج 25، ص 121، ح 4 و ج 26، ص 18 و 65 و ح 1 و 147؛ ج 89، ص 81، ح 9؛ وسائل الشيعة، ج 19، ص 271،( ديات الأعضاء، باب 48) ح 1؛ مطارح‌الأنظار، ج 2، ص 339).

اسم الکتاب : اخباريگرى، تاريخ و عقايد المؤلف : بهشتى، ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست