responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 351

بركب أهل الإيمان الّذي يسير من نصرٍ إلى نصرٍ، و يضيف مجداً إلى مجدٍ قبل فوات الأوان، حيث لم يكن أحدٌ أعظم في أعينهم و أهيب في قلوبهم من قيصر؛ فإنّ تبوك لم تبق مجالًا لأن يتوهّم أحدٌ أنّ عدم مبادرة قيصر إلى غزوهم، قد كانت بسبب غفلته عنهم، و لعدم اكْتِراثِه‌[1] بهم، أو ما إلى ذلك.

العدد و العُدّة

و عن زيد بن ثابت و معاذ بن جبل قال: خرجنا مع رسول الله (ص) إلى غزوة تبوك زيادة على ثلاثين ألفاً.[2] و نقل الحاكم في الإكليل عن أبي زَرعَه قال: كانوا بتبوك سبعين ألفاً.[3] و جُمِعَ بين الكلامين: بأنّ من قال ثلاثين ألفاً لم يَعُدَّ التّابع، و من قال سبعين ألفاً عَدّ التّابع و المتبوع. و كانت الخيل عشرة آلاف فرس، و قيل: بزيادة ألفين.[4] قال عبدالله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب: خرج المسلمون في غزوة تبوك، الرّجلان و الثّلاثة على بعير واحد.[5] و أمر رسول الله (ص) جيشه بالاستكثار من النّعال و قال: إنّ الرّجل لا يزال راكباً مادام منتعلًا.[6]

علي (ع) خليفة النّبيّ (ص) في أهله أو على المدينة كلّها؟

و زعمت بعض الرّوايات: أنّ النّبيّ (ص) إنّما خلّف عليّاً (ع) في أهله، و أنّه لم‌


[1] 1. اكترث بالأمر: بالي به، يقال: هو لا يكترث لهذا الأمر أي لا يَعبأبه و لا يباليه

[2] 2. سبل الهدى و الرشاد، ج 5، ص 442 عن ابن إسحاق و الواقدي

[3] 3. نفس المصدر، عن الحاكم في الإكليل و ابن الأمين

[4] 4. نفس المصدر

[5] 5. نفس المصدر، ص 443 عن البيهقي

[6] 6. سبل الهدى و الرشاد، ج 5، ص 442.

اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست