اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى الجزء : 1 صفحة : 263
8. أنّه لا إسلال.[1] 9. و لا إغلال.[2] 10. أنّه من أحبّ أن يدخل في عقد محمدٍ و عهده دخل فيه، و من أحبّ أن يدخل في عقد قريش و عهدهم دخل.
11. أنّه من قدم مكّة من أصحاب محمّدٍ (ص) حاجّاً أو معتمراً أو يبتغي من فضل الله، فهو آمن على دمه و ماله، و من قدم المدينة من قريش مجتازاً إلى مصر و إلى الشّام، يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه و ماله.[3] 12. أن يخلوا له مكّة من قابل ثلاثة ايّام، و تخرج قريش كلّها من مكّه، إلّا رجلٌ واحد منها، يخلّفونه مع محمّدٍ و أصحابه.[4] 13. و أن لا يخرج من أهلها بأحدٍ إن أراد أن يتّبعه.
14. و أن لا يمنع أحداً من أصحابه إن أراد أن يقيم بها.[5] 15. و أن يكون الإسلام ظاهراً بمكّة لا يكره أحدٌ على دينه و لا يؤذى و لا يُعَيَّر.[6] و جاء في آخر العهد: «شهد أبوبكر بن أبي قحافه ... و كتب عليّ بن أبي طالب.[7]
[1] 1. الإسلال: السّرقة الخفيّة و لعلّ المراد نفي الإغارة، أو نفي سلّ السّيوف، أو كليمها
[2] 2. الإغلال: الخيانة، و المراد: لا خيانة خفيّه، أو لا تلبس الدّروع
[3] 3. راجع: كنزالعمال، ج 10، ص 306، و مدينة البلاغة، ج 2، ص 281، و تفسير النيسابوري، ج 26، ص 49، و مجمع البيان، ج 9، ص 118، و المصنّف لابن أبي شيبة، ج 14، ص 441
[4] 4. راجع: تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 45، والبحار، ج 20، ص 362
[5] 5. مكاتيب الرسول، ج 3، ص 78، عن صحيح البخاري، ج 2، ص 242، و صحيح مسلم، ج 3، ص 1410
[6] 6. البحار، ج 20، ص 352 و 362، عن تفسير القمي، ج 2، ص 313، و مكاتيب الرسول، ج 3، ص 77 و 90، و نور الثقلين، ج 5، ص 53، و موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 2، ص 629