responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير سورة الماعون المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 47

على الصلة. و ذلك لأنك تارة تريد أن تعرف شخصا، كزيد مثلا، فتقول: هو شاب أبيض اللون طويل، الخ ..

من دون أن يكون لهذه الأوصاف أية قيمة سوى أنها تعرف مخاطبك به، و تميزه له عن غيره.

و مرة يكون المقصود هو التعريف بأوصافه، أو أفعاله، حيث يراد التنفير منها و الردع عنها، فتقول: هو قاس، ظالم، منحرف، يدع اليتيم، و يكذب بيوم الدين، من دون أن يكون لك غرض بالشخص، من حيث طوله، و عرضه، و اسمه، و عنوانه، و لا تريد تمييزه عن غيره.

فالمقصود هو صلة الموصول و هو أنه منحرف، و قاس، و يدع الخ .. و ليس المقصود نفس الموصول.

فيصح منك- و الحالة هذه- أن تتحدث عنه بواسطة الإشارة بذا، ثم الحديث عنه بالموصول، و ذلك من أجل التوصل إلى تقبيح فعله، و إدانة ما يصدر منه من تصرفات، و تسجيل تحفظ على هذا النوع من الاتجاه الانحرافي، و التفكير المريض.

اسم الکتاب : تفسير سورة الماعون المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست