على الصلة. و ذلك لأنك تارة تريد أن تعرف شخصا، كزيد مثلا، فتقول: هو شاب أبيض اللون طويل، الخ ..
من دون أن يكون لهذه الأوصاف أية قيمة سوى أنها تعرف مخاطبك به، و تميزه له عن غيره.
و مرة يكون المقصود هو التعريف بأوصافه، أو أفعاله، حيث يراد التنفير منها و الردع عنها، فتقول: هو قاس، ظالم، منحرف، يدع اليتيم، و يكذب بيوم الدين، من دون أن يكون لك غرض بالشخص، من حيث طوله، و عرضه، و اسمه، و عنوانه، و لا تريد تمييزه عن غيره.
فالمقصود هو صلة الموصول و هو أنه منحرف، و قاس، و يدع الخ .. و ليس المقصود نفس الموصول.
فيصح منك- و الحالة هذه- أن تتحدث عنه بواسطة الإشارة بذا، ثم الحديث عنه بالموصول، و ذلك من أجل التوصل إلى تقبيح فعله، و إدانة ما يصدر منه من تصرفات، و تسجيل تحفظ على هذا النوع من الاتجاه الانحرافي، و التفكير المريض.