responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير سورة الكوثر المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 93

له. ثم هو يضرب لهما مثلا إمرأة نوح عليه السّلام و إمرأة لوط عليه السّلام.

ثم يضرب لهما مثلا مريم التي ضربت أروع الأمثال في الصلابة و الإستقامة، على خط العقيدة، و هي تقدّم المعجزة الإلهية للناس، متمثلة بابنها عيسى النبي صلوات اللّه و سلامه عليه، الذي حفظ اللّه به هذا الدين.

و هكذا الحال في سورة الكوثر، فإن ما كان يسعى إليه الشانئون هو إسقاط الرسالة بهذه الطريقة، و كان الردّ الإلهي القوي و الحاسم بإنزال سورة تؤكّد التدخّل الإلهي بإتجاهين: أحدهما: إيجابي؛ بإعطاء الكوثر لصاحب الرسالة.

و الآخر: له منحى آخر، يتمثل بتدمير مستقبل الشرك و الإنحراف و العدوان.

التأكيد بإنّ:

و كان لا بدّ من التأكيد على هذه السنّة الإلهية و ترسيخها و تأصيلها في ضمير هذا الإنسان، و في‌

اسم الکتاب : تفسير سورة الكوثر المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست