الأداء قبلها، ولكن إذا كانت صلاة من نفس اليوم، كما لو فاتته صلاة الصبح وأراد أن يصلّي الظهر- وكان وقت صلاة الأداء واسعاً- فالأحوط وجوباً أن يصلّي صلاة القضاء قبل صلاة الأداء، وإذا شرع بصلاة الأداء سهواً، فإن التفت قبل تجاوز محلّ العدول فالأحوط وجوباً أن يعدل بنيّته إلى صلاة القضاء.

«مسألة 1422» من كان يعلم أنّ عليه صلاة رباعيّة فائتة ولا يعلم أنّها الظهر أو العصر أو العشاء، يكفيه الإتيان بصلاة رباعيّة بنيّة قضاء الصلاة التي في ذمّته ويتخيّر فيها بين الجهر والإخفات.

«مسألة 1423» من كان عليه صلاة قضاء ولا يمكنه أداء صلاته بشكل كامل ومع مراعاة كافّة الشروط، إذا علم أو ظنّ بأنّ عذره سيرتفع خلال مدّة قصيرة يجب أن يؤخّر قضاء الصلاة حتّى يرتفع عذره، وإلّا فإنّه يستطيع أن يقضي صلاته حال العذر ولا يلزمه الإعادة إن ارتفع عذره.

«مسألة 1424» ما دام الإنسان حيّاً فلا يصحّ لشخص أن يقضي الصلاة عنه وإن كان عاجزاً عن القضاء.

«مسألة 1425» يصحّ الإتيان بصلاة القضاء جماعة، سواء كانت صلاة الإمام أداءً أم قضاءً، بشرط أن تكون صلاة قضاء الإمام يقينيّة لا احتياطيّة، ولا يجب وحدة صلاة الإمام والمأموم، فيصحّ قضاء صلاة الصبح مع صلاة الإمام الظهر أو العصر.

«مسألة 1426» الفاقد للطهورين- الماء للوضوء أو الغسل وما يصحّ التيمّم به- يجب عليه الوضوء أو الغسل أو التيمّم بعد الوقت عند الاستطاعة وقضاء الصلاة، والأحوط وجوباً أن يصلّي هذه الصلاة أيضاً داخل الوقت بدون طهارة.

«مسألة 1427» من بقي نائماً إلى نصف الليل وفاتته صلاة العشاء قضاها، ويستحبّ له بالإضافة إلى قضاء الصلاة أن يصوم اليوم التالي، وإذا فاتته صلاة العشاء لنسيان أو لسبب آخر، لم يجر هذا الحكم وأجزأه قضاء الصلاة.

«مسألة 1428» يستحبّ تعويد الطفل المميّز (أي الذي يعرف الحسن والقبيح) على‌