أحدكم خلف المجنون و ولد الزنا ...»[1] ب- ما دلّ على خسّته و نقصان شخصيّته و عدم كرامته مثل:
1- ما دلّ على نفي الخير في شيءٍ منه؛ كخبر زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
«لا خير في ولد الزنا، و لا في بشره و لا في شعره و لا في لحمه و لا في دمه و لا في شيءٍ منه، يعني ولد الزنا.»[2] 2- ما دلّ على كونه أسوأ حالًا من الكلب و الخنزير؛ كخبر أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: «إنّ نوحاً حمل في السفينة الكلب و الخنزير و لم يحمل فيها ولد الزنا و إنّ الناصب شرّ من ولد الزنا»[3] 3- ما دلّ على كون ديته كدية الذمّي.[4] 4- ما دلّ على نجاسته الظاهريّة أو قذارته المعنويّة.[5] 5- ما دلّ على أنّه لا يدخل الجنّة.[6] 6- ما دلّ على أنّ لبن الزانية أو ولد الزنا أخبث من لبن الكافرة.[7] و هذه الروايات كما ترى بعضها مخدوشة من حيث الدلالة و السند و مخالف لحكم العقل و حقوق الإنسان و لكن استفادوا منها خسّة ولد الزنا و عدم صلاحيّته لتصدّي منصب القضاء الذي هو من المناصب الشريفة الخطيرة.
[1]- وسائل الشيعة، الباب 14 من أبواب صلاة الجماعة، ح 2، ج 8، ص 321.
[2]- بحار الأنوار، باب علّة عذاب الاستيصال من كتاب العدل و المعاد، ح 6، ج 5، ص 285.