responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 496

وقاصداً له، بل أو غير قاصد أيضاً مع التفاته إلى معناه على الأحوط.

[1702] مسألة 1: لو تكلّم بحرفين حصل ثانيهما من إشباع حركة الأوّل بطلت، بخلاف ما لو لم يصل الإشباع إلى حدّ حصول حرف آخر.

[1703] مسألة 2: إذا تكلّم بحرفين من غير تركيب كأن يقول: «ب ب» مثلًا ففي كونه مبطلًا أو لا وجهان، والأحوط الأوّل.

[1704] مسألة 3: إذا تكلّم بحرف واحد غير مفهم للمعنى لكن وصله بإحدى كلمات القراءة أو الأذكار، أبطل من حيث إفساد تلك الكلمة إذا خرجت تلك الكلمة عن حقيقتها.

[1705] مسألة 4: لا تبطل بمدّ حرف المدّ واللين وإن زاد فيه بمقدار حرف آخر، فإنّه محسوب حرفاً واحداً.

[1706] مسألة 5: الظاهر عدم البطلان بحروف المعاني مثل «ل» حيث إنّه لمعنى التعليل أو التمليك أو نحوهما، وكذا مثل «و» حيث يفيد معنى العطف أو القسم، ومثل «ب» فإنّه حرف الجرّ وله معانٍ، وإن كان الأحوط البطلان مع قصد هذه المعاني، وفرق واضح بينها وبين حروف المباني.

[1707] مسألة 6: لا تبطل بصوت التنحنح‌[1] ولا بصوت النفخ والأنين والتأوّه ونحوها، نعم تبطل بحكاية أسماء هذه الأصوات مثل «إح» و «پف» و «أوه».

[1708] مسألة 7: إذا قال: آه من ذنوبي أو آه من نار جهنّم، لا تبطل الصلاة قطعاً إذا كان في ضمن دعاء أو مناجاة، وأمّا إذا قال: آه من غير ذكر المتعلّق‌[2] فإن قدّره فكذلك، وإلّا فالأحوط اجتنابه، وإن كان الأقوى عدم البطلان إذا كان في مقام الخوف من اللَّه.


[1]- لأنّها ليس من قبيل التكلّم وكذا صوت النفخ، وأمّا الأنين فقد جاء في حديثين:« ومن أنّ‌في صلاته فقد تكلّم»[ وسائل الشيعة، باب 25 من أبواب قواطع الصلاة، ح 4] فالأحوط الإتمام والإعادة

[2]- إن لم يكن جزء دعاء أو ذكر فالأقوى هو البطلان مطلقاً

اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست