responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 449

والدال والذال والراء والزاء والسين والشين والصاد والضاد والطاء والظاء واللام والنون»، وإظهارها في بقيّة الحروف فتقول في «اللَّه» و «الرحمن» و «الرحيم» و «الصراط» و «الضالّين» مثلًا بالإدغام، وفي «الحمد» و «العالمين» و «المستقيم» ونحوها بالإظهار.

[1544] مسألة 52: الأحوط الإدغام في مثل «اذهب بكتابي» و «يدرككم» ممّا اجتمع المثلان في كلمتين مع كون الأوّل ساكناً، لكنّ الأقوى عدم وجوبه.

[1545] مسألة 53: لا يجب ما ذكره علماء التجويد من المحسّنات كالإمالة والإشباع والتفخيم والترقيق ونحو ذلك، بل والإدغام غير ما ذكرنا وإن كان متابعتهم أحسن.

[1546] مسألة 54: ينبغي مراعاة ما ذكروه من إظهار التنوين والنون الساكنة إذا كان بعدهما أحد حروف الحلق، وقلبهما فيما إذا كان بعدهما حرف الباء، وإدغامهما إذا كان بعدهما أحد حروف يرملون، وإخفاؤهما إذا كان بعدهما بقيّة الحروف، لكن لا يجب شي‌ء من ذلك حتّى الإدغام في «يرملون» كما مرّ.

[1547] مسألة 55: ينبغي أن يميّز بين الكلمات ولا يقرأ بحيث يتولّد بين الكلمتين كلمة مهملة كما إذا قرأ «الحمد للَّه» بحيث يتولّد لفط «دُلِل» أو تولّد من «للَّه ربّ» لفظ «هرب»، وهكذا في «مالك يوم الدين» تولّد «كيو»، وهكذا في بقيّة الكلمات وهذا معنى ما يقولون: إنّ في الحمد سبع كلمات مهملات وهي: دلل وهرب وكيو وكنع وكنس وتع وبع.

[1548] مسألة 56: إذا لم يقف على «أحد» في «قل هو اللَّه أحد» ووصله ب «اللَّه الصمد»، يجوز أن يقول: أحدُ اللَّه الصمد بحذف التنوين من أحد[1]، وأن يقول: أحدُنِ اللَّه الصمد بأن يكسر نون التنوين، وعليه ينبغي أن يرقّق اللام من اللَّه، وأمّا على الأوّل فينبغي تفخيمه كما هو القاعدة الكلّيّة من تفخيمه إذا كان قبله مفتوحاً أو مضموماً وترقيقه إذا كان مكسوراً.

[1549] مسألة 57: يجوز قراءة مالك وملك يوم الدين، ويجوز في الصراط بالصاد والسين، بأن يقول: السراط المستقيم وسراط الذين.


[1]- فيه إشكال والأحوط عدم الحذف

اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست