[1536] مسألة 44: يكفي في المدّ مقدار ألفين[1]، وأكمله إلى أربع ألفات، ولا يضرّ الزائد ما لم يخرج الكلمة عن الصدق.
[1537] مسألة 45: إذا حصل فصل بين حروف كلمة واحدة اختياراً أو اضطراراً بحيث خرجت عن الصدق بطلت، ومع العمد أبطلت.
[1538] مسألة 46: إذا أعرب آخر الكلمة بقصد الوصل بما بعده فانقطع نفسه فحصل الوقف بالحركة، فالأحوط إعادتها[2]، وإن لم يكن الفصل كثيراً اكتفى بها.
[1539] مسألة 47: إذا انقطع نفسه في مثل «الصراط المستقيم» بعد الوصل بالألف واللام وحذف الألف، هل يجب إعادة الألف واللام بأن يقول: «المستقيم» أو يكفي قوله:
«مستقيم»؟ الأحوط الأوّل، وأحوط منه إعادة الصراط أيضاً، وكذا إذا صار مدخول الألف واللام غلطاً كأن صار «مستقيم» غلطاً، فإذا أراد أن يعيده فالأحوط أن يعيد الألف واللام أيضاً بأن يقول: «المستقيم» ولا يكتفي بقوله: «مستقيم»، وكذا إذا لم يصحّ المضاف إليه فالأحوط إعادة المضاف، فإذا لم يصحّ لفظ المغضوب فالأحوط أن يعيد لفظ «غير» أيضاً.
[1540] مسألة 48: الإدغام في مثل «مدّ» و «ردّ» ممّا اجتمع في كلمة واحدة مثلان، واجب، سواء كانا متحرّكين كالمذكورين أو ساكنين كمصدرهما.
[1541] مسألة 49: الأحوط الإدغام إذا كان بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف «يرملون» مع الغنّة فيما عدا اللام والراء، ولا معها فيهما، لكنّ الأقوى عدم وجوبه.
[1542] مسألة 50: الأحوط[3] القراءة بإحدى القراءات السبعة، وإن كان الأقوى عدم وجوبها، بل يكفي القراءة على النهج العربي وإن كانت مخالفة لهم في حركة بنية أو إعراب.
[1543] مسألة 51: يجب إدغام اللام من الألف واللام في أربعة عشر حرفاً وهي «التاء والثاء
[1]- الظاهر كفاية أداء الحرف على الوجه الصحيح وإن كان المدّ بأقلّ من ذلك
[2]- عدم الوجوب لا يخلو من قوّة لعدم إخلال الوقف بالحركة