responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 447

«أنعمت»، فلو حذفها حين الوصل بطلت.

[1531] مسألة 39: الأحوط ترك الوقف بالحركة والوصل بالسكون‌[1].

[1532] مسألة 40: يجب أن يعلم حركة آخر الكلمة إذا أراد أن يقرأها بالوصل بما بعدها، مثلًا إذا أراد أن لا يقف على «العالمين» ويصلها بقوله: «الرحمن الرحيم» يجب أن يعلم أنّ النون مفتوح وهكذا؛ نعم إذا كان يقف على كلّ آية لا يجب عليه أن يعلم حركة آخر الكلمة.

[1533] مسألة 41: لا يجب أن يعرف مخارج الحروف على طبق ما ذكره علماء التجويد، بل يكفي إخراجها منها وإن لم يلتفت إليها، بل لا يلزم إخراج الحرف من تلك المخارج، بل المدار صدق التلفّظ[2] بذلك الحرف وإن خرج من غير المخرج الذي عيّنوه، مثلًا إذا نطق بالضاد أو الظاء على القاعدة لكن لا بما ذكروه من وجوب جعل طرف اللسان من الجانب الأيمن أو الأيسر على الأضراس العليا صحّ، فالمناط الصدق في عرف العرب، وهكذا في سائر الحروف فما ذكره علماء التجويد مبنيّ على الغالب.

[1534] مسألة 42: المدّ الواجب هو فيما إذا كان بعد أحد حروف المدّ- وهي الواو المضموم ما قبلها والياء المكسور ما قبلها والألف المفتوح ما قبلها- همزة[3] مثل جاء[4] وسوء وجي‌ء أو كان بعد أحدها سكون لازم خصوصاً إذا كان مدغماً في حرف آخر مثل «الضالّين».

[1535] مسألة 43: إذا مدّ في مقام وجوبه أو في غيره أزيد من المتعارف، لا يبطل إلّاإذا خرجت الكلمة عن كونها تلك الكلمة.


[1]- الأقوى عدم لزوم مراعاتهما

[2]- بحسب إمكان المصلّي

[3]- وكانتا في كلمة واحدة

[4]- على الأحوط

اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست